مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ينشر ثقافة الحوار في مدارس بنات الرياض

وفاء التويجري: «مرحلة إذابة الجليد» تنحصر أهدافها في التهيئة لفهم الأهداف

TT

توقع تقرير أعده القسم النسائي بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، يشتمل على خطة المركز خلال عام كامل من نشاطه في مشروع نشر ثقافة الحوار، أن تتم توعية مديرات مدارس البنات لجميع المراحل بمنطقة الرياض بأهمية الحوار وتهيئتهن لتقبل افكاره والحماس لنجاح المشروع والمساهمة الفاعلة فيه، إلى جانب التمكن من تدريب 70 مشرفة من إدارة التدريب التربوى وإدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض ومراكز الإشراف التربوي الفرعية، بالإضافة الى التمكن من تدريب 20 معلمة مرشحات لعضوية مجلس الحوار على مستوى منطقة الرياض التعليمية.

وجاء في التقرير المكون من خمس صفحات وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، ان القسم أعد خطة مدروسة وطموحة لنشر ثقافة الحوار بين فئات المجتمع وفى مختلف القطاعات وذلك عن طريق تدريب 40 ألف مواطن ومواطنة على مهارات الحوار، واستند القسم في عملية انطلاق خطة التدريب على القطاعين التربوي والصحي وذلك كون الأول معنيا أكثر من غيره بتأصيل ثقافة الحوار وتربية أبناء المجتمع عليها من خلال بيئة مفتوحة ومتفاعلة كالمدرسة. وذكرت وفاء التويجري، رئيسة القسم النسائي بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ان المركز اتخذ آلية لتنفيذ مشروعه بالتعاون مع منسقات من إدارة الإشراف التربوي بالرياض، وانه عقدت عدة لقاءات واجتماعات تحضيرية لنشر ثقافة الحوار بين منتسبات وزارة التربية والتعليم. وأضافت: أن المرحلة الأولى للمشروع، والتي أطلق عليها «مرحلة إذابة الجليد»، تنحصر أهدافها في التهيئة لتقبل ثقافة الحوار وفهم الاهداف، وذلك عن طريق القاء سلسلة محاضرات عن الحوار وآدابه واهميته وأسسه لجميع مديرات المدارس والمشرفات التربويات بمنطقة الرياض، لإعداد المديرات لعقد لقاءات حوارية مع الطالبات والمعلمات داخل المدرسة، وذلك تحقيقا لبرنامج خطة الادارة في نشر ثقافة الحوار وسلوكياته داخل المدرسة. وأبانت ان المرحلة التحضيرية التي تلي المرحلة السابقة لتحقيق المشروع هي مرحلة لدعم ما تم نشره من اهمية الحوار كثقافة لها اسسها ومبادئها، وربط المجتمع التربوي بمركز الملك عبد العزيز كجهة حكومية معنية ببرامج الحوار. وأضافت أنه اتخذ في سبيل تحقيق ذلك توزيع نسخ من اشرطة محاضرات سمعية بعنوان «كيف نربى من خلال الحوار؟».

وأشارت وفاء التويجرى الى ان اهداف الخطة التنفيذية، في الخطوة الثالثة، تركز على تنمية مهارات وآداب الحوار لدى التربويات، ونشر العادات الحوارية السامية في البيئة التعليمية. ويتحقق ذلك عن طريق إعداد حقائب تدريبية عن آداب الحوار وفنونه وتطبيقاته، مثل حقيبة المدرب والمتدربة والمادة العلمية للحوار، وهذا يتم بين المركز وإحدى الجهات التدريبية المتخصصة.