حرم خادم الحرمين الشريفين: للمرأة دور في منع الفكر الإرهابي عن طريق الحوار مع أبنائها

رعت حفل تخريج أكثر من ثلاثة آلاف طالبة

TT

رعت الأميرة الجوهرة الابراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين مساء أول من أمس، حفل تخريج ثلاثة آلاف طالبة من حملة شهادة البكالوريوس و141 طالبة من حملة الماجستير والدكتوراه من طالبات كلية التربية الأقسام الأدبية، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي.

وأوضحت الأميرة الجوهرة في كلمتها خلال الحفل أن المرأة تتحمل جزءاً من المسؤولية في منع حدوث أعمال إرهابية تقلق الآمنين وتروعهم، وذلك بالحرص على أولادها وتنشئتهم ومتابعتهم وفتح الحوار المفيد معهم، وتوجيههم إلى الثقات المعروفين، ليستفيدوا منهم حرصا على بيتها واستقراره والحوار مهم في استقرار نفسيات الاولاد، وبالتالي يخرجون محصنين ضد الأفكار الهدامة، نافعين للبلاد والعباد، وليسوا ناقمين ومخربين.

من جهتها أكدت الدكتورة ست الحسن الجهني عميدة الكلية في كلمتها خلال الحفل، أن نجاح الكلية جاء عبر مراحلها المتعددة، نتيجة لتآزر جميع الجهود البناءة للحفاظ على مستوى الكلية وزيادة رفعتها واستمرارية نموها.

وذكرت الدكتورة الجهني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذه المناسبة، أن السبب الذي يكمن وراء تأخير إقامة حفل لكل هذه الدفعات يكمن في عدم توفر الامكانات المادية والمكانية لإقامة الحفل وبعد ان توفر الدعم المادي من عدد من الشركات كرعاة للحفل تم الإعداد لحفل التخرج الذي سيتم خلاله تخريج ثلاث دفعات من حملة شهادة البكالوريوس وخريجات الدراسات العليا من عام 1417 وحتى عام 1425هـ.

ونوهت الدكتورة الجوهرة بنت فهد الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية، بأن العدد الإجمالي لخريجات هذه الدفعات قد ارتفع إلى 46 الف خريجة من جميع كليات البنات المنتشرة في جميع أنحاء المملكة من 102 كلية، وهؤلاء الخريجات هن محصلة مجهود متواصل، ومتابعة حثيثة من جميع أجهزة الحكومة.

وألقت الجوهرة المشعل والدة الخريجة نورة الخريف كلمة مليئة بمشاعر أمهات الخريجات، وكيف انتظرن هذه اللحظة بترقب شديد وأوصت ابنتها والخريجات ببذل الجهد ومواصلة العطاء.

وجاءت كلمة الخريجات التي ألقتها الطالبة أمل الشقير خاتمة الحفل، حيث ذكرت فيها ان الكلية سعت خلال وجودهن الى البحث لديهن عن الذات الابداعية، وقد وقفت جهود الاساتذة خلف كل تميز ونجاح، ولذلك جاء حفل التخرج مكملا لمسيرة من النضال والكفاح نحو مستقبل مشرق.