أقفلت صناديق الاقتراع في محافظة جدة مساء امس وسط توقعات من مصادر مطلعة في لجنة الاشراف المحلية، بأن تصل نسبة المقترعين الى حوالي 65% من اجمالي المقيدين في السجلات الانتخابية البالغ عددهم 83 الف ناخب، لاختيار 7 أعضاء للمجلس البلدي من اجمالي المرشحين المصادق على ترشيحهم والبالغ عددهم 393 مرشحا.
وكان الناخبون قد بدأوا في التوافد على مراكز الاقتراع في السابعة والنصف من صباح أمس، وبدا لافتا الاستعداد التنظيمي المدروس للجان الاشراف على عملية التصويت، غير أن ضعف الرقابة خارج بعض مراكز الاقتراع، طرح أكثر من سؤال لدى المرشحين الذين حضروا عملية التصويت لمعاينة حيادية الاقتراع، وهو ما دفعهم لابلاغ الجهات الرقابية عن تلك الممارسات.
وأكد الناخب محمد العمري أن مركز الاقتراع رقم (508) شهد خرقا لانظمة الانتخابات من خلال ترويج بعض المحسوبين على قائمة الـ 7 المرشحين المعروفة بـ (القائمة الذهبية) لحث الناخبين على التصويت لقائمتهم والترويج للقائمة خارج وداخل مركز الاقتراع. واضاف العمري أن محاولاته للابلاغ عن الواقعة باءت بالفشل نتيجة الضغط الكبير من الناخبين على صناديق الاقتراع وانشغال اللجنة الرقابية بمتابعة الصناديق من دون تعيين اشخاص خارج مركز الاقتراع.
ولم يواجه الناخبون في مركز بلدية البلد (وسط جدة) اي صعوبات تذكر في عملية الاقتراع، وهو ما فسره المرشح طارق ابراهيم عبد الله الذي كان موجودا بالتنظيم الجيد داخل المركز من جهة، وضعف الاقبال من جهة أخرى قياسا بالمراكز الاخرى التي زارها صباح أمس.