الأمير منصور بن متعب: مشاركة المرأة تعود إلى اللجان الانتخابية المقبلة

أمراء ومسؤولو مناطق المرحلة الثالثة يدلون بأصواتهم أمس

TT

أدلى الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة بصوته لسبعة من المرشحين للمجلس البلدي من الدوائر الانتخابية في محافظة جدة أمس، وأكد الأمير عبد المجيد بعد اقتراعه ان مقاييس الاختيار تأتي من باب التحفيز والتشجيع وبث روح التنافس والعمل بكفاءة واقتدار في اداء المهام الموكلة الى المنتخبين والتسابق من اجل العمل وتحقيق الإنجازات وطرح الرؤى والبرامج والخطط التي تخدم المواطن بالدرجة الأولى، وعدَّ أمير منطقة مكة المكرمة الانتخابات البلدية بأنها «ظاهرة حضارية تواكب التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم وعلى الرغم من انها ليست حديثة على هذه البلاد الا انه تم بلورتها ووضع آليات لها من اجل المزيد من المشاركة والتفاعل والتناغم والعمل بشفافية لمستقبل اكثر ازدهارا ونموا وتطورا». وشدد على أن خدمة الوطن مسؤولية جماعية يشارك فيها الكبير والصغير وواجب حث عليه الدين الإسلامي الحنيف الذي دعا الى المشاركة من اجل بناء المجتمعات ورخائها واتخاذ القرار الجماعي المبني على مصالح الناس.

كما أدلى الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة بصوته في مركز الحرم الانتخابي بجوار المسجد النبوي الشريف، وبين بعد الإدلاء بصوته «أن الخطوة الانتخابية تعد خطوة ممتازة وفعالة لتطور وتقدم المجتمع، ودعا الشباب للمشاركة بشكل اكبر خلال الاعوام المقبلة لتحقيق هدف الدولة بمشاركة المواطنين المسؤولية لخدمة الوطن والمواطن في كل مدينة ومحافظة ومركز». وفي السياق نفسه قام الأمير منصور بن متعب رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية صباح أمس الخميس، بالاطلاع على عملية الاقتراع في مركز المعارض بطريق المدينة بجدة، برفقة المهندس عادل فقيه أمين محافظة جدة، رئيس لجنة الإشراف المحلية على الانتخابات.

وأوضح الأمير منصور بن متعب أن التقارير الواردة حتى امس من اللجان المشرفة على الانتخابات في المناطق الشمالية، والقصيم، ومكة وجدة، تشير إلى سير الأمور بطمأنينة، وبدون مخالفات. وعند سؤال الأمير منصور بن متعب عن مشاركة المرأة في الدورة المقبلة أعلن أن اللجنة المشرفة على الانتخابات البلدية وسينتهي دورها مع انتهاء الدورة الثالثة واعلان المنتخبين، وأن الاجابة ستعود إلى اللجان الأخرى التي ستتولى الاشراف في الدورات المقبلة. وعن أبرز الصعوبات التي واجهت اللجنة المشرفة على الانتخابات قال: «بعد الانتهاء من الانتخابات، سيكون هناك تقيم شامل يقوم به عدد من الجهات المتخصصة من مراكز البحوث في الجامعات، بالإضافة إلى الاستعانة بخبير أجنبي للحكم على هذه التجربة بتناول السلبيات والايجابيات في المرشح والناخب والأجهزة الانتخابية حتى يتم تحويل السلبيات في المستقبل إلى إيجابيات».

من جهته أوضح المهندس عادل فقيه أن موعد اعلان النتائج الأولية سيكون يوم السبت المقبل في قاعة المحاضرات بجامعة الملك عبد العزيز «جنوب جدة«، وأنه سيتم رفع القوائم إلى وزارة الشؤون القروية والبلدية. كما اعتبر فقيه «بعد أن قام بالاقتراع» أن الأعضاء الذين سينتخبون سيكونون ممثلين لمن قام بانتخابهم، وأنه يجب أن يكونوا معبرين عن حقوقهم، وطموحاتهم وأفكارهم. وعن رأيه في تقدم 500 مرشح في محافظة جدة للحصول على مقعد بالمجلس البلدي قال «هذا دليل على تفاعل جيد للمشاركة في صنع القرار والاهتمام بأن يكون هناك دور للمواطن في خدمة المواطنين الآخرين«.

وعن ما تقدم به البعض من طعن في قرار لجنة الطعون والتظلمات بالانتخابات على خلفية موضوع القائمة الذهبية أجاب فقيه «لجنة الطعون والتظلمات لجنة لها الاستقلالية في القرار، وهي تحكم بين الأمانة والمرشحين في حالة حدوث خلاف، وأعتقد أن اللجنة قد اجتهدت في قرارها، ومن يطعن بلجنة الطعون يضر نفسه».