عقدت أربع مصممات سعوديات (فاطمة عابد، ودّ بوقري، منى أبو الفرج، رانيا سلطان) مساء أول من امس مؤتمراً صحافياً في فندق هيلتون بجدة سلطن فيه الضوء على تصاميم فساتين العروس والسهرة، بالإضافة إلى عروض مجوهرات فتيحي جونيور.
وسيقام العرض مساء الأحد المقبل، وذلك برعاية شركة لوكس التي تبنت هذا العرض بتنسيق مع شركة سعودية Circle Of Light (حلقة من نور) ترأسها ثلاث نساء سعوديات.
بدأ المؤتمر بكلمة ألقتها مديرة شركة «حلقة من نور»، أروى آشي، بينت فيها أهمية الشركة وأهدافها قائلة: «نحن نتبنى كل موهبة سعودية لنجعلها مبدعة ونصل بها إلى العالمية». ووضحت السيدة إيناس، منسقة العرض، بعض المعوقات التي تواجهها في عرض الأزياء قائلة «دائما العارضات هن سعوديات، إلا أن هذه المرة اخترن عارضات أجنبيات لأنهن يقبلن التصوير، وليس هناك مانع فالعرض سيصل إلى العالمية وسيعرض في الفضائيات»، وذكرت أنهن قمن بمقابلة 60 عارضة واخترن 15 عارضة فقط.
وتحدثت المصممة رانيا سلطان، محاضرة في جامعة الملك عبد العزيز وأستاذة أحياء دقيقة طبية، قائلة أنها تستوحي أفكارها من البيئة وهي بتصميمها تعكس شخصية الزبونة.
أما المصممة فاطمة عابد، التي بدأت بالتصميم منذ ثلاث سنوات وصاحبة مؤسسة دار سلطانة لتصاميم الأزياء فوضحت أن الحياء جزء من أنوثة المرأة وستعرض تصاميمها التي اختارت لها اسم estmoi"C وتعني بالإنجليزية (This is me) أي هذه أنا وتقول «ستعرض 15 قطعة متنوعة ما بين فساتين العروس والسهرات إضافة إلى عروض خاصة لفساتين السهرة للأطفال بين 3 و13 عاما».
والمصممة منى أبو الفرج، ماجستير في فنون البيئة، أحبت الفن وعشقت اللوحات الفنية فعملت في تصاميم بطاقات الأفراح بحيث أنها تمثل نورجا مصغرا للوحات الفنية، والمسبحة المكونة من أحجار كريمة يدوية دخلت عالم تصاميم الأزياء لعشقها للفن لأنها تشعر ان الإبداع لا حدود له وتقول «عشقي للفن لا حدود له».
المصممة ودّ بوقري فتاة في العشرينات صممت الثياب الشرقية والعباءات ومنها إلى فساتين السهرة والعروس تقول «منذ صغري وأنا لدي هوس فساتين، وكنت لا اقبل الفستان كما هو، وأصر على أن أضع لمساتي الجنونية عليه».
أما معالي خاشقجي، حرم المهندس محمد فتيحي نائبة رئيس فتيحي جونيور ومعرض بيبي فتيحي، فتحدثت عن إبداعات فتيحي المتمثلة في مجموعتيIndian mughal junior وVictorian wedding وقالت«تقدم فتيحي جونيور هذا الخط لأول مرة في المنطقة، فقد كان أول مرة قدمته عام 1997».