رسائل المحليات

TT

* ليس هناك ترابط بين الحصول على بطاقة الأحوال الشخصية وسن الرشد

* تعقيبا على مقال الكاتب حسين شبكشي الذي نشر في العدد رقم (9597) الصادر يوم الثلاثاء 8 مارس تحت عنوان (الأحوال والكتابة) حول التناقض في المعلومات وخاصة في مواضيع تحديد السن النظامية حيث أشار الكاتب إلى أن وزارة الداخلية تعتبر أن المواطن يستطيع الحصول على بطاقة الأحوال المدنية حين بلوغه سن الـ 15 عاما بينما ترى أن المواطن لا يستطيع أن يسافر من دون تصريح رسمي بذلك حتى يبلغ الـ 21 عاما.

وعليه نود أن نوضح للقراء أن نظام الأحوال المدنية عندما نص على حمل البطاقة الشخصية فذلك لغرض إثبات هوية الشخص وليس هناك ترابط بين الحصول على البطاقة وبلوغ سن الرشد للشخص قبل سن الرشد وخاصة من سن الـ 15 وحتى الـ 18 عادة ما يتنقل من مكان لآخر أو يقوم ببعض التعاملات التي تستلزم وجود ما يثبت هويته، ومن هنا يتضح بأن هناك فرقا بين مسألة حصول المواطن عند بلوغه سن الـ15 على بطاقة أحوال مدنية لإثبات هويته وبين سن الرشد الذي تكتمل فيه أهلية الشخص. وهناك بعض التصرفات القانونية التي ترتبط ببلوغ سن الرشد أو محكومة بأنظمة وتعليمات ولا يتوقف الأمر فيها على مجرد الحصول على بطاقة الأحوال المدنية. (ناصر بن حمد الحنايا ـ وكيل وزارة الداخلية المساعد للأحوال المدنية ـ الرياض)

* مهرجان المانجو

* لم أستغرب بعد أن قرأت موضوع مهرجان فاكهة المانجو المنشور في عدد أمس حيث تعد المملكة العربية السعودية دولة مترامية الاطراف، ارضها خصبة، وكل منطقة لها مناخها الخاص الذي يناسب أنواعا معينة من الفواكه والخضروات. كما أن المملكة تشتهر بإنتاجها الوفير والمتنوع من التمور العالية الجودة. أتمنى أن نرى مثل هذه المنتجات في الاسواق العالمية لانها لا تقل جودة عن مثيلاتها في الدول الاخرى ان لم تتفوق عليها.

(نايف آل بدير ـ العلا ـ السعودية)

* نظام الجنسية مهم وحساس

* عطفا على موضوع «الشرق الأوسط» المنشور في الثالث من مايو (أيار) حول «نظام الـ 23 نقطة يثير مزيدا من الجدل حول الحصول على الجنسية السعودية». أعتقد أن تقنين نظام التجنيس مهم وحساس لنا نحن السعوديين في الفترة الحالية. كما أعتقد أن هذا الطرح الجديد هو بعينه مقابل لنظام السعودة الذي انتدب قبل فترة .إني وغيري من السعوديين يعلم خصوصية مجتمعنا، فالمجتمع السعودي له خصوصيته وتركيبته الاجتماعية التي رغب ويرغب ولاة الامر في المحافظة عليها، بيد أن المشكلة التي أحس بها المسؤولون هي أن سوق العمل الجديد في السعودية فرض وضعيةً معينةً على سوق العمل بحيث أصبحت التخصصات العالية الطلب والتي قد لا توفرها مراكز التدريب والتأهيل في السعودية وحتى لو توفرت فإنها ليست بالمستوى الذي يرقى إلى درجة المنافسة العالمية، عند ذلك فتح ذلك المتنفس للراغبين الجادين في العيش والحصول على الجنسية السعودية. إنني طالب في الولايات المتحدة الأميركية وأعرف الكثير من المسلمين الذين تنتهي رغباتهم بالحج أو بالعمرة أو بزيارة السعودية. فللسعودية وضع خاص عند جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، فلم لا نستفيد ممن يرغب أن يكون بيننا وبينه علاقة ومحبة ومصلحة.

(وليد أبو رسيل ـ الولايات المتحدة الأميركية [email protected])

* المطلوب احترام خصوصية الآخرين

* يعد مقال الكاتبة بدرية البشر حول سلوكيات الشباب في عدد «الشرق الأوسط» الصادر يوم 7 مايو، قضية في غاية الخطورة تمس الذوق العام، ما جعلنا نتساءل من الذي أفقد هذه الأجيال احترام خصوصية الآخرين واحترام حرياتهم؟ ! إن جزءا كبيرا جدا من المسؤولية يقع على عاتق الأسرة، وجزءا آخر على المدرسة، وثالثا على وسائل الإعلام. وأرى أن الاطراف الثلاثة قصروا في أداء ما عليهم من مسؤولية، وشكرا للكاتبة على اهتمامها بتلك الجوانب الهامة في حياتنا.

(زين مرعي ـ مصر )

* تجربة سباق صحراء الثمامة

* أشد على يد المسؤولين للسماح للشباب بإقامة سباقات للسيارات واستعراض المهارات، وذلك بعد اطلاعي على التحقيق المختصر المنشور بتاريخ السابع من الشهر الجاري حول سباق السيارات في صحراء الرياض والذي أقيم أخيرا بمنطقة الثمامة وكنت أحد الحاضرين، وأطالب بإنشاء نواد متكاملة لسباق السيارات في كافة مناطق المملكة خاصة أماكن الجذب السياحي مثل مناطق عسير والباحة لوجود المقومات والمنحدرات والممرات الطبيعية مثل شبيهاتها التي توجد بإمارة موناكو الفرنسية حيث سباقات الفورميولا، والتي من شأنها جذب المسابقات العالمية المماثلة إلى بلادنا.

(أحمد الحرازي ا[email protected])

* لا بد من ضبط السلوكيات

* ما ورد في مقال الكاتبة القديرة بدرية البشر (عيال شوارع) والذي نشر في 7 مايو الحالي عن سلوكيات البعض في استخدام تقنية الهواتف النقالة خاصة المزودة بآلة تصوير وغيرها من السلوكيات الأخرى الدخيلة يستحق الدراسة والتوقف والتأمل، ويستدعي توعية الجميع.

(ناهد زين الدين [email protected])