الدكتورة خولة الكريع: اختلاف الصفات الوراثية الجينية يقلل نسبة علاج السرطان

تم تعيينها رئيسة لمركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني للأورام

TT

أكدت عالمة اكلينيكية سعودية، وجود أدلة علمية كثيرة بدأت تظهر تؤكد أن اختلاف الصفات الوراثية الجينية، هو السبب الرئيسي في اختلاف نسبة علاج السرطان بين الشعوب والأعراق المختلفة. وأوضحت الدكتورة خولة الكريع، التي تترأس فريق بحث يعمل للتعرف على الصفات الوراثية «الجينية» للخلايا السرطانية لدى مرضى السرطان السعوديين، أن البرنامج السعودي للتعرف على الصفات الوراثية للخلايا السرطانية يهدف إلى التعرف على مدى فاعلية الأدوية المستخدمة لعلاج مرضى السرطان، التي تنتجها مراكز الأبحاث في الدول الغربية وإمكانات نجاحها في القضاء على الأمراض السرطانية التي تصيب السعوديين.

وقالت الدكتورة خولة ان البحث يهدف إلى تحسين طرق تشخيص وعلاج أمراض السرطان المختلفة، وذلك بالاستفادة من التطورات السريعة التي تشهدها الساحة العلمية العالمية، أثر الانتهاء من إيجاد تسلسل الشيفرات الوراثية للمورث البشري كاملاً. وكان الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، قد أصدر قراراً يقضي بتعيين استشارية وكبيرة العلماء الأكلينيكيين الدكتورة خولة الكريّع، رئيسة لمركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، وهو الذي بدأ تشغيله التدريجي عام 1997 ويرتبط إدارياً وطبياً بالمستشفى التخصصي. وكانت الدكتورة الكريع قد تخرجت في كلية الطب بجامعة الملك سعود والتحقت بمستشفى جورج تاون الجامعي في الولايات المتحدة وواصلت دراساتها العليا عام 1996 لتحصل على البورد الأميركي في علم الأمراض عام 2000 .