رسائل المحليات

TT

* تعليم تلقين وتكرار وليس ابتكارا

* تعليقا على ما ورد في مقال بدرية البشر بعدد «الشرق الأوسط» رقم 9658 وتاريخ 8 مايو (أيار)، اتذكر عندما كنت في الثانوية قبل عام 1990م كان سكان الحي والاقارب والناس يتكلمون عن فلان لانه حصل على 90 في المائة وانه فلتة زمانه، ولكن الآن اصبح معدل 100 في المائة شيئا عاديا جدا.

بل اصبح المفصولون من جامعة عريقة كجامعة الملك فهد للبترول بسبب تعثر مستواهم الدراسي من اصحاب المعدلات العالية في الثانوية شيئا أقل من العادي، ولنتساءل لماذا ؟؟.. لسبب بسيط، ان مناهجنا مصممة للتلقين فقط والتكرار وليس للابتكار او توسعة مدى تفكير الطالب... وبحسبة بسيطة يجمع الطالب اسئلة الثانوية العامة للخمسة عشر عاما الماضية ويحفظها (مثل اسمه) ويدخل الامتحان ويرسم ما حفظه على الورقة والـ 100 % مضمونة، لذلك لا أرى ضيرا في عمل اختبار الكفاءات في الجامعة لعدم موثوقية الاختبارات الوزارية (للمعلومية الوزارة تفكر في تعميم فكرة التقييم بدل الاختبارات ولامركزية اختبارات الثانوية متناسين ان القاعدة غير صالحة)، علما بان كاتب هذه السطور حصل على معدل في الثانوية 93 % كما انه حاصل على بكالوريس هندسة من جامعة البترول والماجستير في إدارة الاعمال.

(محمد العبد الله ـ الظهران [email protected]).

* أم الزوج.. والتعايش مع الآخر

* اعد موضوع «أم الزوج في السعودية تختار الزوجة لابنها وتنقلب ضدها»، الذي نشر في السادس من مايو (أيار) الحالي، أحد المواضيع المهمة التي تستحق التناول بشكل أكثر عمقاً.

ما يحتاجه الجميع هو التمتع بمهارات اتصال مع بعضهم بعضا وان يضع كل واحد منهم نفسه موضع الشخص الآخر قبل أن يحكم عليه. كذلك لو اعتبر كل واحد من الثلاثة نفسه «سببا» لما يحدث من مواقف فسيجد ان بامكانه أن يتعايش مع من حوله بشكل أكثر ايجابية، مع الوضع في الاعتبار أن الأم لها حقوق ميزها الله بها.

هناك الكثير من الرجال ضعيفي الشخصية وغير القادرين على إدارة العلاقة بين زوجاتهم وأمهاتهم كما أن هناك زوجات لا يتمتعن بأبسط مقومات التعايش مع الآخرين.

(محمد البوزيد السعودية ـ الظهران [email protected]).

* لا للعاطفة في موضوع شبكشي

* اعتقد انه يجب ألا نكون عاطفيين جدا في تحليل الأمور فقد حول كثير من المعلقين على المقال كومار الى ضحية والمرور الى جانٍ، وفي اعتقادي ان القصة التي اوردها الكاتب في مقاله المنشور بهذه الصحيفة في 6 من مايو لا توضح الملابسات التفصيلية، ثم يجب ان نعترف بأن قيادة الكثير من العمالة سيئة جدا، لكن الحصول على رخصة القيادة سهل جدا عندنا وهو في رأيي ما يجب أن يعالج. بالاضافة الى انني استغربت استشهاد الكاتب بكومار رغم وجود الكثير من المواطنين يعيش حالة مشابهة.

(أبو عبدالعزيز ـ السعودية [email protected]).

* الجنسية أيضا..

* تعليقا حول نظام الـ 23 نقطة والحصول على الجنسية السعودية، المنشور بتاريخ 3 مايو الجاري، أرى أن القانون جيد نوعاً ما، ولكن بالنسبة لشرط الاقامة عشر سنوات والنقاط التي يتم الحصول عليها، ماذا إذا كانت مدة اقامة الشخص ضعفي هذه المدة أو ثلاثة أضعافها. لِمَ لا تشفع المدة الطويلة لصاحبها وتمنح عن كل خمس سنوات إضافية (بعد العشر سنوات المقررة) مثلا ثلاث نقاط.

(ناصر محمد ـ السعودية [email protected]).

* جماعة «فيض المحبة».. هذا ما نتمناه

* تعليقا حول الخبر الذي نشر في صفحات المحليات بتاريخ 5 مايو الحالي عن «فتيات سعوديات يمثلن مسرحية عالمية باللغة الانجليزية في تربية البنات بجدة». أقول: هذا ما نتمناه في الفتاة المسلمة المتدينة، وأن نرى لها واقعاً ملموساً لتحتل المراتب العليا، ويكون لها السبق، تسخر طاقتها في خدمة الدين لتسبق غيرها إلى الإبداع والتميز. وها هي إبداعات الفتاة السعودية تتوالى، وتميزها المعهود يجلو واضحا، و«فيض المحبة» اسم كان له من التميز مكان. واحتل في سماء الابداع أعلى مكان، فتيات همتها لأمتها.

(تميم ـ السعودية [email protected]).

* خروج القطار غير مبرر

* تعقيبا على موضوع خروج القطار عن مساره وما رافقه من تبريرات لأحد المسؤولين حول هذا الخروج للاسف الشديد فإن هذه التصريحات لا تدل على أي نوع من أنواع الاهتمام أو الجدية. قد يحصل خروج القطار عن مساره، ولكنه ليس بالحادثة العادية، واذا اتبعت هذه المقولة فسقوط 5 طائرات وغرق 15 باخرة سنويا شيء عادي والأخطاء قد تحدث. في المملكة المتحدة يملكون شبكة سكة حديد كبيرة، ولكن هناك مقاييس سلامة وجودة وهناك برامج صيانة متقدمة.

عزيزي المسؤول اعتقد ان من واجباتك أن تتأكد من وجود هذه المقاييس وعدمها بدلا من أن تبرر الحوادث الصغيرة. أيها المسؤول.. ان مثل هذا التبرير قد يشجع من يعملون معك على المزيد من التهاون الذي بالتأكيد سيؤدي الى المزيد من الحوادث الكبيرة التي ستودي بحياة الأبرياء.

(جميل نور ـ جدة [email protected]).

* أم الزوج.. كما تدين تدان

* ليست كل الأمهات (الحموات) بتلك الصفة المذكورة. فما تفعله يأتي حرصا على سعادة ابنها في الدنيا والعيش الرغيد له والهناء من دون أن تأخذ شيئا من حقوق الزوجة. وكما تدين تدان، فالمرأة التي لا تستطيع الصبر والسلوان والالتجاء الى الله بالدعاء وطلب الأجر من الحي القيوم بصبرها على أم الزوج سيأتي يوم من الأيام فتصبح حماة.

(غازي سعيد السيامي ـ مكة المكرمة [email protected]).

* مراجعة قانونية للتجنيس

* من خلال مراجعتي لقانون الجنسية يتبين أن من يستطيع الحصول على 23 نقطة أو أكثر لا بد ان يكون حاصلا على شهادة الدكتوراه في الطب أو الهندسة حصراَ وبعض ممن يحملون شهادة الدكتوراه في التخصصات الأخرى مع تمتعهم بإحدى الحالات التي تضيف لهم النقاط الثلاث الأخرى مع ضرورة تحقيق مدة الاقامة.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن أغلب من يحملون هذه الشهادات يتمتعون بجنسيات دول غربية ولا يرغبون بالتنازل عنها مقابل الجنسية السعودية فإن العدد الذي سيحقق عدد هذه النقاط سيكون ضئيلا جدا ولن يكون مؤثراَ في عملية التطوير العلمي للواقع السكاني في المملكة ولكن يمكن أن تكون لدى الجهات المختصة أرقام واحصائيات لا نعلمها. لكني أرى أنه لو تم منح 13 نقطة لمن يحمل البكالوريوس في الاختصاصات التي تحتاجها المملكة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد سنوات الخبرة فستكون هناك خطوة وربما قفزة في اتجاه التطوير.

(أحمد محمد ـ السعودية [email protected]).