أكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني أهمية التخصصات الصحية المساعدة على تقديم الإسناد الصحي في مرافق الرعاية الصحية الثابتة أو في الميدان العسكري.
وأثنى الدكتور الربيعة في كلمة ألقاها بمناسبة رعايته أمس لحفل تخريج عدد من الدورات العسكرية الصحية بمقر قيادة الطب العسكري الميداني في خشم العان بالرياض على التطور الذي تشهده المدرسة العسكرية للعلوم الصحية المساعدة من ناحية المناهج الدراسية والتي تتناسب مع سياسة التعليم والتدريب والقادرة على توفير كوادر بشرية مدربة ومؤهلة قادرة على القيام بالمهام التي تسند لها بكل كفاءة وفعالية.
و ألقى اللواء راشد بن ظافر الشهري قائد الطب العسكري الميداني كلمة أوضح فيها أن عملية تطوير المناهج مستمرة، إضافة إلى تطوير القائمين على العملية التعليمية بالمدرسة العسكرية لتمكينهم من إيصال الرسالة بكل دقة للطلاب، مشيراً إلى أن جوانب التطوير شملت مرافق المدرسة من ناحية العمل على زيادة قدرتها الاستيعابية لتغطي وتلبي احتياجات الحرس الوطني المتزايدة بالتخصصات الصحية المساعدة والإدارية.
وعقب ذلك، ألقى أحد الخريجين كلمة زملائه عبروا فيها عن شكرهم الكبير لجميع القائمين على برامج الدورات مؤكدين استعدادهم الكافي للقيام بالمهام الوظيفية وخدمة الوطن بعد أن أكملوا دوراتهم بنجاح.
وقام الدكتور الربيعة بتكريم الأوائل من الخريجين في دورة المسعفين ودورة فنيي إصابات الطوارئ ودورة الحاسب الآلي في الأعمال الإدارية، حيث وزع عليهم الشهادات التقديرية بحضور الحفل قائد المدرسة العسكرية للعلوم الصحية المساعدة العميد حمود بن علي المشيقح والمدير العام التنفيذي للشؤون الطبية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي وعدد من المسؤولين في صحة الحرس الوطني.