كشف الدكتور علي الغفيص، محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، أنه تم الانتهاء من تصاميم الكليات التقنية للبنات، وسيتم طرح تنفيذها في منافسة عامة خلال 3 أشهر.
وقال الدكتور الغفيص في تصريحات صحافية أدلى بها أمس عقب توقيعه لعقود استبدال 24 مبنى جديدا لمعاهد تدريب ومبنيين لكليات تقنية، أنه سيتم قبول 80 ألف متدرب في جميع الوحدات التدريبية في المؤسسة صيف هذا العام.
وأشار الدكتور الغفيص إلى أن هذه المشروعات تأتي امتدادا للمشاريع التي تم توقيعها خلال الأشهر الماضية، والتي اشتملت على استبدال وإنشاء 101 معهد تدريب، و52 كلية تقنية في مختلف المدن والمحافظات. مؤكدا أن الدعم الكريم بمبلغ 6 مليارات ريال لإنشاء 20 كلية تقنية و39 معهد تدريب مهني ودعم التعليم الفني من فائض الميزانية على 4 سنوات، سيساهم في توفير بيئة تدريبية لخريجي الثانوية العامة الذين لم يكملوا تعليمهم العام، فيما ستوفر الكليات التقنية مسارا تدريبيا لخريجي الثانوية العامة.
وأوضح أنه فور الانتهاء من هذه المشروعات خلال 3 إلى 5 سنوات، سترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 200 ألف متدرب.
وأوضح محافظ المؤسسة أن تكلفة المشروعات الجديدة تقارب 800 مليون ريال، وسيتم استلام هذه المباني خلال 3 سنوات من بدء التنفيذ. مشيرا إلى أنه سيتم سحب المشروعات من المقاولين في حالة التأخر عن موعد الاستلام، كما حصل مع أحد المقاولين.
وأكد الدكتور الغفيص أن المؤسسة خصصت مجموعة من المهندسين في الإدارة العامة للمشاريع، بهدف تسهيل إجراءات إنشاء المباني الجديدة مع المقاولين. موضحا أن المؤسسة تصرف مخصصاتهم خلال شهر، فيما يتم الانتهاء من اختيار العينات خلال أسبوعين.
وبين محافظ المؤسسة أن الهدف من التوسع في إنشاء الكليات التقنية والمعاهد التدريبية، توطين المهن في السوق السعودية، سواء مهن الرجال أو النساء، ولهذا الأمر حددنا المهن التي يحتاجها القطاع العام والخاص بمشاركة 2000 مختص وممارس في سوق العمل، وأن القطاع الخاص يعتبر شريكا أساسيا للمؤسسة في عملية التوطين، لأنه يحدد المهن المطلوبة، وهي تقوم بتدريب الكوادر السعودية عليها، وهذا هو التوجه العام للدولة وكافة مؤسساتها، وسوف تقوم المؤسسة بدراسة كل تخصص مهني يتم العمل فيه بالكليات التقنية للبنين والبنات.