يرعى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، الملتقى التاسع لشباب دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي في أبها في الفترة من 27/6 إلى 8/8/2005.
واوضح الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، بهذه المناسبة، ان رعاية الأمير خالد الملتقى للعام التاسع، تأكيد على اهتمامه بالشباب باعتبارهم الشريحة الأهم في المجتمع التي ننتظر منها الكثير في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته التنموية.
وأضاف الوهيبي: تكمن أهمية مثل هذه الملتقيات الشبابية في أنها تتيح للشباب التعبير عن مكنوناتهم واستثمار أوقاتهم، وأن برامج الملتقى تساهم في توجيه طاقات الشباب توجيها إيجابيا وبناء.
وأوضح الوهيبي أن عدد المشاركين في الملتقى تراوح ما بين 300 و350 مشاركا من جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، وأن الاستعدادات والتجهيزات لاستقبالهم قد اكتملت بعون الله تعالى، ثم بجهود اللجنة التحضيرية المشكلة من الندوة للإشراف على الملتقى وبرامجه.
وأضاف الوهيبي أن الملتقى سيعقد تحت عنوان «الشباب التقاء وارتقاء»، وسيشارك فيه نخبة من علماء السعودية والخليج للمساهمة في البرامج الثقافية، كما سيحظى المشاركون بدورات تأهيلية في بناء الشخصية وفنون الحوار والفنون المسرحية. أما بقية البرامج، فسينفذها الشباب أنفسهم بمساعدة إدارة الملتقى، حيث سيقومون برحلات سياحية في ربوع منطقة عسير الجميلة، إضافة إلى الأسمار والحفلات المسرحية والمسابقات الرياضية والإنشادية.