150 شركة سعودية تعتذر عن عدم دعم مهرجان صيف الأحساء

يشمل المأكولات الشعبية والفلكلور الشعبي والحرف اليدوية

TT

امتنعت 150 شركة تجارية سعودية عن عدم المشاركة والدعم لمهرجان صيف الأحساء الذي تنطلق فعالياته في الأول من يوليو (تموز) المقبل ويستمر لمدة 29 يوما. ويشمل المهرجان المأكولات الشعبية والفلكلور الشعبي والحرف اليدوية والسيرك العالمي وعروض بهلوانية وعروض أفلام سينمائية للأطفال.

وقال المنسق الإعلامي للمهرجان عباس الصافي ان مؤسسة عبد الله عبد العزيز بوسودة الجهة المنظمة للمهرجان قامت منذ 6 أسابيع بمخاطبة 150 شركة ومؤسسة تجارية في الأحساء وشركات كبرى معروفة في السعودية كرعاة رسميين أو مشاركين للمهرجان وكذلك جهات حكومية لدعمها للمهرجان، إلا أن بعض الشركات اعتذرت عن المشاركة، والكثير من الشركات تجاهل خطاباتنا ولم يرد ولو بالاعتذار، كما أن الهيئة العليا للسياحة لم تستجب لخطاباتنا في التعاون معنا لإقامة المهرجان، ولم تستجب إلا مؤسسة واحدة وهي أسواق الحمراء التجارية كراع رسمي للمهرجان.

وذكر الصافي لـ«الشرق الأوسط» أن اللجنة السياحية بالغرفة التجارية بالأحساء هي المشرف على المهرجان ولكن إشرافها سيكون بالاسم فقط رغم أنها لم تقم بالتعاون مع المؤسسة المنظمة في كتابة خطابات للمؤسسات، حيث اشترطت بعض الشركات والمؤسسات باستلام خطاب من جهة حكومية أو من الغرفة التجارية المشرفة على المهرجان، إلا أن اللجنة السياحية بغرفة الأحساء اعتذرت عن كتابة خطابات للمؤسسات من دون إيضاح الأسباب، وقال الصافي ان فعاليات المهرجان ستكون في مواقع سياحية متنوعة منها قصر إبراهيم الأثري في الهفوف ومنتزه عين نجم في المبرز والمنتزه الوطني في مدينة العمران ومنتزه الشيباني في القارة، وأن الفعاليات تبدأ من الرابعة عصرا حتى الحادية عشرة مساء، وحسب ما ذكره الصافي فإن بلدية الأحساء لم تتعاون في إنارة المنتزه الوطني ومنتزه الشيباني، وبذلك ستكون الفعاليات في هذين الموقعين حتى السادسة مساء، كما أشار إلى أن 60 لوحة قماشية دعائية قد تمت إزالتها من شوارع الأحساء عن طريق عمال النظافة الخاصين بالبلدية.

وأوضح الصافي أن فعاليات المهرجان تحتوي على مهرجان المأكولات الشعبية والفلكلور الشعبي ومعرض المقتنيات الأثرية والحرف اليدوية والسيرك العالمي وعروض الأراجوز وعروض بهلوانية وعروض أفلام سينمائية للأطفال وسباق الماراثون والألعاب الهوائية وعروض كمال الأجسام وألعاب الدفاع عن النفس، وأبدى الصافي أسفه من عدم تعاون المؤسسات التجارية في دعم المهرجان خاصة وأن الجهة القائمة على تنظيمه مؤسسة تجارية تهدف إلى تنشيط السياحة الداخلية وتخشى في الوقت ذاته أن تتعرض لخسائر مالية خاصة وأنها تقوم بهذا التنظيم لأول مرة، إلا أن الصافي أشار في حديثه إلى أن الموقف السلبي من الهيئة العليا للسياحة ومن الغرفة التجارية بالأحساء ومن بلدية محافظة الأحساء ومن المؤسسات التجارية ومن رجال الأعمال لا يبعث على التفاؤل ولا يشجع على إقامة مثل هذه المهرجانات في الأعوام المقبلة.

يشار إلى أن مهرجان صيف 2003 قد شهد إقبالا كبيرا، إلا أن اللجنة السياحية بغرفة الأحساء امتنعت عن إقامة مهرجان سياحي في الصيف الماضي 2004 بحجة عدم ملاءمة الجو الشديد الحرارة لإقامة فعاليات سياحية، وأنها ستقوم بتنفيذه في الأيام الباردة بعد عيد الأضحى، إلا أن الشتاء مر من دون أن تنظم فعالية واحدة.