385 مليون ريال لإنشاء جامعة الفيصل الأهلية في الرياض

تضم كليات للطب والهندسة والعلوم وإدارة التقنية

TT

وقعت مؤسسة الملك فيصل الخيرية أمس عقد تنفيذ مشروع المرحلة الأولى والثانية من جامعة الفيصل الأهلية التي ستبدأ الدراسة فيها في سبتمبر (أيلول) 2006 في الرياض، بأكثر من 385 مليون ريال مع إحدى الشركات الماليزية المتخصصة بحضور الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية.

ووقع العقد عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام المؤسسة رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل وعن جانب الشركة الماليزية داتو وان زكري.

وأوضح الأمير بندر بن سعود بن خالد أن مبلغ العقد يزيد عن 385 مليون ريال ويشمل تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية وتشمل إنشاء المسجد وكلية العلوم ومواقف السيارات الخاصة بها تحت الأرض والأعمال الخارجية بالكلية وكذلك مبنى الخدمات المساندة ومدة التنفيذ 14 شهراً ونصف والمرحلة الثانية وتشمل إنشاء كلية إدارة التقنية ومراكز الطلبة وقاعة الاحتفالات والمكتبة ومواقف السيارات والأعمال الخارجية المصاحبة لها ومدة تنفيذها 21 شهرا، موضحا أن عدد الكليات بالجامعة أربع كليات هي كليات الطب والهندسة والعلوم وإدارة التقنية.

من جانبه أوضح الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن جامعة الفيصل تمثل دعما لمؤسسات التعليم العالي في المملكة وستكون نموذجاً متميزاً للتعليم العالي الأهلي في المملكة، مؤكدا أن وزارة التعليم العالي لن توفر اي جهد في دعم الجامعة حتى تكتمل جميع مراحلها.

وقال الأمير خالد الفيصل مدير عام المؤسسة في كلمة ألقاها عقب توقيع العقد «إن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ كان وما زال داعماً أساسياً مادياً ومعنويا لمؤسسة الملك فيصل الخيرية منذ تأسيسها وهكذا الأمر مع صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الذي أصدر توجيهاته وأوامره السامية بالموافقة على إنشاء جامعة الفيصل وتشجيع الجميع على المضي قدماً لتحقيق الآمال والأحلام بإنشاء الجامعة»، ونوه بالدور الكبير للأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على الدعم المتواصل للمؤسسة بآرائه وتبرعاته السخية لجميع مشاريع المؤسسة.

وأشار الأمير خالد الفيصل الى أن هذا المشروع هو تطبيق لفكرة إسهام القطاع الخاص في حقل التعليم متمنياً أن تمثل الجامعة نقلة نوعية في مجال التعليم العالي بالمملكة.

ودعا سموه كل من يملك رؤوس الأموال ومهتم بالتعليم في المملكة الإسهام في إنهاء المرحلة المقبلة من المشروع.

وألقى ممثل الشركة الماليزية كلمة تحدث فيها عن المشروع ومراحل تنفيذه مؤكدا أن فوز شركته بالمشروع يجسد التعاون بين القطاعات الخاصة والمؤسسات التعليمية في المملكة وماليزيا.