كشف الدكتور نايف أبا الخيل مدير مركز التعليم عن بعد بكليات البنات عن توفير الفرص للفتاة السعودية لاستكمال تعليمها العالي والحصول على التعليم والتدريب المستمرين ومساهمة الفتاة في خطط التنمية.
وأكد أن تطبيق نظام التعليم عن بعد ساعد الفتاة السعودية على المشاركة حيث نظام التعليم عن بعد بالنسبة للنظام التقليدي والقائم حاليا أدى إلى تطبيق هذا النظام والذي خدم كافة طالبات كليات البنات في مختلف مناطق ومحافظات السعودية.
ولفت مدير مركز التعليم عن بعد أن المختصين في الإدارة العامة للحاسب الآلي بوكالة كليات البنات قاموا بإجراء الدراسات اللازمة والموسعة للتقنيات المختلفة لنظم التعليم عن بعد والفروق بينها من حيث النظام المستخدم حاليا مثل الخصوصية والتفاعل واتجاه البث وغير ذلك حيث وجدوا إمكانية التوسعة المستقبلية والذي بموجبه تم الاتفاق بعد الدراسة اللازمة ووفق المعطيات على تطبيق تقنية البث بواسطة vsat والتي تعتبر الوسيلة الأنسب لمتطلبات كليات البنات والتي تغطي كافة المتطلبات بكفاءة عالية. واضاف الدكتور أبا الخيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن المرحلة الأولية ستغطي ما يقارب ستة وثلاثين كلية في كافة مناطق ومحافظات السعودية وذلك من خلال نموذجين فريدين من نوعهما.
وحول هذا المشروع أبان مدير مركز التعليم عن بعد بكليات البنات انه خلال هذا الفصل تم تدريس مادة اللغة الإنجليزية من خلال المركز لأكثر من خمس عشرة كلية للبنات وكذلك تم نقل كافة المحاضرات التوعوية، وذلك من خلال المركز لعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالسعودية والتي استفاد منها اكثر من خمسين طالبة بالإضافة إلى منسوبات الكليات.
وحول تطبيق نظام التعليم عن بعد على مدار العام أبان الدكتور أبا الخيل أن هذه الخطة جار اعدادها الآن والتي على ضوء النتائج سيتم تعميمها على مدار العام مشيرا انه لقي تفاعلا كبيرا لكونه الأضخم على مستوى السعودية وقد تجاوبت معه كافة الطالبات بكل المقاييس والمعايير الموضوعة لهذا المركز الكبير.