أجهزة الأمن السعودية تقبض على 7 مشتبه فيهم وثامن مطلوب

ضمن خطة التمشيط الأمني

TT

ألقت سلطات الأمن السعودية فجر أمس القبض على سبعة أشخاص مشتبه في تورطهم بأعمال إرهابية، فضلا عن ثامن مطلوب لدى جهات الأمن لاتهامه بالتورط بنشاط يتعلق بأعمال الإرهاب في السعودية.

وجاءت عملية القبض في مكانين منفصلين حيث قبض على 4 مشتبه فيهم في حي النسيم شرق العاصمة السعودية الرياض بعد أن داهمت أجهزة الأمن منزلا كانوا موجودين فيه ولم يبد المشتبه فيهم أي نوع من المقاومة، حيث استسلموا على الفور. أما العملية الثانية فكانت على الطريق الرابط بين الرياض والطائف، حيث تم إيقاف سيارة من نوع فورد يستقلها 4 أشخاص احدهم مطلوب في قضايا متعلقة بالأعمال الإرهابية في حين صنف الثلاثة الآخرون على أنهم من المشتبه فيهم في الوقت الراهن.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية «قامت قوات الأمن بعملية تمشيط واسعة، في حي النسيم (شرقي الرياض)، فجر أمس الأربعاء، تم على أثرها إيقاف بعض المشتبه فيهم، لاستجوابهم، وتحديد موقفهم من الحالات التي دعت رجال الأمن للاشتباه بهم، خلال تجولهم في الموقع». وعند سؤال المصدر عن وجود رابط بين المقبوض عليهم والمتهمين بعلاقاتهم بالإرهاب، اكتفى بالرد قائلاً: «هي مجرد حملات امنية»، وأضاف «تمت حملات مماثلة في مدينة الطائف وقبض خلالها على عدد من المشبوهين».

وعلمت «الشرق الأوسط» ان عدد المشبوهين الذين تم ايقافهم كانوا ثمانية أشخاص، منقسمين بين مدينتي الرياض والطائف، ويعتقد ان لهم علاقة بقضايا أمنية، منهم أربعة في الرياض وأربعة آخرون في مدينة الطائف وعلى طريق الطائف المؤدي الى الرياض. ويعتقد ان لهم علاقة بقضايا امنية.

وأشارت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» أن عمليتي القبض على المشتبه فيهم تندرج ضمن خطة التمشيط الأمني التي تقوم بها أجهزة الأمن في سبيل تعقب المتورطين في الأعمال الإرهابية. وأضافت أن التحقيقات جارية مع المقبوض عليهم للتعرف على مدى علاقاتهم بالمتورطين في أعمال إرهابية.

وكانت الأجهزة الأمنية السعودية قد داهمت في أوقات متفرقة من العام الحالي والعام الفائت عددا من المنازل والاستراحات بعد أن قبض على أشخاص بمعية مطلوبين أمنيين.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الأمن السعودية تمكنت في الأشهر القليلة الماضية من القبض على عدد كبير من المساندين للعمل الإرهابي في الداخل، حيث قبض على عدد من الذين كانوا يتولون مسؤولية النشر الإعلامي على الانترنت، إلى جانب أشخاص آخرين تركزت مهامهم في تأمين وسائل المواصلات والمخابئ، إضافة إلى عدد منهم كانوا يجمعون الأموال لتمويل النشاطات الإرهابية أو بهدف تجنيد فاعلين في العمل الإرهابي.