«هل يحتاج رجل المرور لحمل مسدسه وسلاحه الرشاش» بهذا السؤال بدأ سلطان المغلوث ابن الـ13 ربيعا، والذي كان ضمن أكثر من 10 طلاب من النادي الأندلسي في مدارس الأندلس الأهلية قاموا بزيارة لمركز مرور وحوادث شمال جدة، قبل أن يتحصل على إجابة لسؤاله من الرائد طارق الجهني الذي، قال «شرطي المرور يعتبر رجل أمن ينطبق عليه ما ينطبق على جميع القطاعات العسكرية المعنية بذلك» ويبدو أن براءة الطفولة التي تمتع بها الزوار لقسم المرور دفعت بعبد العزيز الجيفان ،12عاما، للتساؤل أيضا حول إمكانية استخدام اللوحات الأجنبية في السعودية، ليجيب عليه المقدم باسم الحربي من قسم العلاقات العامة في الإدارة العامة للمرور بجدة بقوله «هناك نظام واضح ومهلة محددة للداخلين بسياراتهم بعد شرائها من خارج المملكة إلى الأراضي السعودية عبر المنافذ البرية، والتأكد من الأوراق التي تثبت عملية الشراء، فيتم منحهم لوحات مؤقتة خاصة بالجمارك ليستكملوا إجراء استصدار لوحاتهم السعودية في وقت لاحق وخلال مدة زمنية محددة لا تتعدى الـ 15 يوما، أما القادمون للمملكة بغرض الزيارة أو السياحة فقط فلا يتم إلزامهم باستصدار لوحات سعودية ويتم معاملتهم حسب أنظمة المرور السعودية». وقدم الطلاب خلال هذه الزيارة خطابات شكر لعدد من أفراد المرور استلمها منهم المقدم ضاوي الروقي جاء فيها «إلى حماة الوطن الغالي» إلى الساهرين على أمن وراحة الشعب..إلى الباذلين أوقاتهم وجهدهم لخدمة غيرهم.. إلى العيون التي تبيت تسهر في سبيل الله.. إلى آبائنا وإخواننا.. إلى رجال الأمن الأوفياء.. نهديكم باقة ورد شكرا لما تبذلونه من عمل مضن وشاق وعرفانا بجهودكم الجبارة كي يبقى وطننا عزيزا شامخا.. حماكم الله ورعاكم وسدد بفضله خطاكم».
يوسف عسيري أستاذ التربية الإسلامية في مدارس الأندلس والمشرف على الزيارة، أوضح «أن هذه الجولة تأتي لتقوية الروابط بين رجل الأمن والطلاب، وهناك توجه في المستقبل لزيارة الميادين التي يوجد بها رجل المرور في الميادين والطرقات».