ارتفاع عدد جمعيات النفع العام في السعودية.. والنسوية تشكل 10%

TT

بلغ عدد الجمعيات الخيرية أكثر 215 جمعية منها 23 جمعية نسائية ووصل عدد أعضائها نحو 30 ألف عضو 2500 منهم نساء في حين يبلغ عدد العاملين والعاملات بها أكثر من 6 آلاف موظف وتزيد مصروفاتها عن685 مليون ريال.

وتعتبر الجمعيات الخيرية أبرز مؤسسات النفع العام الأهلية في المجتمع السعودي حيث تؤدي العديد من المهام الاجتماعية المساندة للدور الحكومي في الرعاية المقدمة للمحتاجين.

وتنفذ العديد من النشاطات التطوعية في المجتمع مثل برامج التعليم والتدريب والتأهيل وتشمل إعداد مربيات الأطفال واستعمال الحاسب الآلي والنسخ على الآلة الكاتبة وتعليم التفصيل والخياطة وتعليم اللغات وتحسين الخط والتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي ومكافحة الأمية والسكرتارية والفنون التشكيلية والتطريز وتدريب بعض أفراد الأسر التي ترعاها الجمعية على صياغة الذهب والمجوهرات وتشغيلهم بالفرع النسائي لمصانع الذهب المقامة بالتعاون مع بعض الجمعيات النسائية ومصانع الذهب.

إضافة إلى برامج الرعاية الصحية المتمثلة في توفير المستوصفات والعيادات الطبية وإجراء عمليات القلب المفتوح وعيادات مكافحة التدخين والصيدليات ومراكز العلاج الطبيعي ودورات الإسعاف الأولى وخدمة نزلاء المستشفيات ودعم لجان أصدقاء المرضى وتأمين السكن الصحي للمرضى ومرافقيهم. بالإضافة إلى التوعية الصحية والمشاركة في أسبوع النظافة والمناسبات الصحية الأخرى.

وتعتبر رعاية المعاقين وكبار السن من ما تهتم به الجمعيات الخيرية حيث توفر مراكز ودورا إيوائية وأخرى لتعليم خاص ولتعليم وتفصيل الخياطة إلى جانب إنشاء مشاغل خاصة لتأهيل المعاقات بالإضافة إلى تأمين الأجهزة الطبية لبعض المعاقين.

وتشمل برامج الجمعيات الخيرية الأنشطة الثقافية مثل تحفيظ القرآن الكريم وإقامة المكتبات العامة والندوات والمحاضرات والأمسيات الدينية والثقافية بالإضافة إلى نشر وطبع الكتب ونشرات التوعية واللوحات الإرشادية.

وفي ما يخص رعاية المرافق والخدمات العامة فعدد من الجمعيات الخيرية يولي إنشاء المساجد وترميمها الاهتمام، إضافة إلى العناية بالمقابر ومغاسل الموتى، ومن الخدمات الجديدة التي طرأت تنظيم حملات التبرع بالدم وتأمين الماء وشبكاتها وتوفير نقل المرضى والمصابين والطالبات.

وتشمل نشاطات العمل الخيري والتطوعي تقديم أنواع من المساعدات النقدية والعينية والطارئة والموسمية ومساعدة المرضى والمعسرين وراغبي الزواج وأسر السجناء والمعاقين وغير ذلك، هذا بالإضافة إلى مشروع كافل اليتيم وخدمات الأربطة ودور الضيافة لإيواء الحالات الطارئة الناجمة عن حوادث الطرق وغيرها.

وتعتبر إقامة المعسكرات والمراكز الصيفية من الأمور التي تحرص عليها بعض الجمعيات الخيرية بحجة شغل أوقات الشباب في الصيف إلى جانب إقامة المراكز الاجتماعية للشباب ومراكز الأحياء لتنمية الأحياء وخدمتها بالتعاون مع مواطنين متطوعين.