جمعية التوعية بأضرار التدخين تعد برنامجا توعويا نسويا في ملتقى البحر

TT

كشف مسؤول في الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة ان الدراسات التي اجريت أخيرا اظهرت انتشار التدخين بين الفتيات وهو ما دفع بجمعيته الى اعداد برامج نسائية خلال هذا الصيف في مدينة جدة.

وأوضح محمد الحارثي مدير عام الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة والتي تشارك ضمن فعاليات القسم النسائي في ملتقى البحر الصيفي في جدة «ان مشاركة الجمعية تتمثل في توزيع المطويات التعريفية بأهدافها وإنجازاتها وتوزيع بعض المطبوعات التي تبين الآثار السلبية للتدخين والمخدرات الى جانب توزيع بعض الهدايا الإعلانية». وأضاف «ان مشاركة الجمعية ضمن فعاليات القسم النسائي يأتي بعد أن أظهرت العديد من الدراسات انتشار التدخين بين الفتيات مما قد يؤثر سلبا في مراحل مستقبلية في حياتهن، خصوصا في فترة الأمومة»، مشيرا الى عدم وجود برامج كافية لتوجيه الشباب والفتيات للإقلاع عن التدخين وتبيان مخاطره». وبين الحارثي «الإحصاءات تشير الى أن نسبة المدخنات في المملكة قد ارتفعت، لا سيما بين طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية والمعلمات والإداريات»، مؤكدا أن الكثير منهن لديهن المعرفة بمضاره الدينية والصحية والاقتصادية والاجتماعية. جدير بالذكر أن نشاط الجمعية يقوم على ركيزتين هما توعية الناس بأضرار التدخين والمخدرات من خلال التواصل عبر قنوات المجتمع الى جانب المطبوعات والملصقات واللوحات التوعوية وتوزيعها من خلال المساجد والمدارس والمنشآت الحكومية والخاصة، الى جانب المعرض المتنقل الذي يحتوي مجسمات حية ولوحات توعوية وعروضا مرئية لأضرار المخدرات والتدخين وكان لها الأثر الطيب في إقلاع أكثر من 1000 شاب عن التدخين والمخدرات.