أعلن الدكتور حمد المانع وزير الصحة السعودي عن إقامة اجتماع مع مديري المستشفيات والوحدات الصحية والقيادات الطبية في مكة المكرمة الأثنين المقبل، للاستماع لمشاكلهم وإيجاد الحلول ومعرفة أسباب القصور.
وأطلق وزير الصحة السعودي على الاجتماع المزمع مصطلح «اجتماع المصارحة»، مرجعا ذلك للشكاوى التي تصله من بعض الموظفين في القطاعات الطبية، وللنقاش في ملاحظاتهم عن أنشطة بعض المستشفيات والوحدات، وكذلك الوقوف على القصور نحو المواطن والمهنة، هادفا من الاجتماع فرض الشفافية والنقاش والاختلاف بصوت مرتفع ـ حسب تعبيره.
وتأتي تصريحات الدكتور المانع خلال افتتاحه الموقع الجديد للمديرية العامة للشؤون الصحية في مكة المكرمة، والذي يقع في حي الرويس وهو عبارة عن مبنى سكني قامت باستئجاره الوزارة، ويتكون من 6 أدواربالإضافة للدور الأرضي.
وبدأ وزير الصحة السعودي افتتاحه بجوله في أدوار المبنى، والحديث مع رؤساء الأقسام والاطلاع على آخر المشاريع التي تعمل الإدارة الطبية عليها، ومن أبرز تلك المشاريع ما تحدث به الوزير المانع مع المهندس عثمان ميرزا مدير المشاريع في إدارة الشؤون الطبية في مكة حول عمل الإدارة على تجهيز الاخلاء الطبي في مدن مكة المكرمة والطائف برأسمال 18 مليون ريال سعودي. واعتمد الدكتور حمد المانع وزير الصحة السعودي في حديثه مع موظفي الإدارة والأطباء على التذكير بأهمية مهنة الطب، والتعامل الحسن مع المراجعين، ضاربا أمثلة عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أصحاب الحاجة. وعاتب وزير الصحة الموظفين على بعض ما يصله من شكاوى لمراجعين ومواطنين، بقوله: «نعلم أن هناك ملاحظات لديكم، كما نعلم أن هناك بعض القصور في الأداء، وكذلك شكاوى مختلفة من المراجعين أو من بعض الأخوة، وسيتم الحديث فيها خلال إجتماع الاثنين المقبل». واختتم الدكتور المانع اجتماعه مع موظفي المديرية العامة للشؤون الصحية بتناول وجبة تتكون من قرص عسل (أحضر من جبال الطائف حسب حديث ياسر الغامدي مدير مديرية الشؤون الصحية) مخلوطا بالسمن، ويتم أكله بالخبز المصنوع من حب الذرة، وعند سؤال الوزير حول الزيادة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صباح امس لرواتب موظفي القطاع العام بنسبة 15 بالمائة، أجاب «لم أسمع بهذا الخبر لذلك لا أستطيع التعليق».