مركز المئوية لذوي الاحتياجات يرفع نسبة الملتحقين به 20 % عن العام الماضي

TT

رفع «مركز المئوية لذوي الاحتياجات الخاصة» مع بداية العام الدراسي الجديد الذي سينطلق بعد غد، نسبة التحاق الطلاب الجدد إلى 20 في المائة عن العام الماضي، وذلك على ضوء التوسعة الجديدة لمقره التي تم الانتهاء منها مؤخرا، والتي تضمنت افتتاح عدد من الفصول الجديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب.

وأكدت فاتن بنت عبد العزيز السويلم مديرة المركز، أن مركز المئوية قد بدأ استعداداته لهذا العام منذ وقت مبكر من خلال تنفيذه لهذه التوسعة التي تعد الأكبر من نوعها في تاريخ المركز، وذلك لتهيئة المركز بصورة أفضل مما كان عليه في الأعوام السابقة ليتمكن من استيعاب الحالات التي كانت في قائمة الانتظار، إضافة إلى الإيفاء باحتياجات طلابه. واكدت أن المركز قد عكف خلال هذه المرحلة على تدريب كوادره وإعدادهم لاستيعاب التطورات والمستجدات المستحدثة في برامجه المتمثلة في برنامج الاستثارة الحسية، وبرنامج التواصل، وبرنامج التدريب المنظم، والبرنامج التدريبي لمهارات الحياة اليومية، وبرنامج الخدمات المساندة (نطق وتخاطب، علاج طبيعي، علاج وظيفي، علاج نفسي وسلوكي)، وبرنامج الأنشطة الجماعية المنهجية واللامنهجية. وأشارت السويلم إلى أن العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل تحدياً حقيقياً للعاملين في هذا المجال حيث يتطلب تدريبهم بذل الجهد الكبير وتطوير القدرات والبرامج واتباع أحدث التقنيات والوسائل والأساليب لتأهيلهم. واشارت الى ان تأهيل الطفل الخاص يحتاج إلى فريق عمل متكامل يتمثل في أخصائية نفسية، وأخصائية نطق وتخاطب، وأخصائية علاج طبيعي، وأخصائية علاج وظيفي، وأخصائية تغذية، ومعلمة تربية خاصة، ومساعدة معلمة تربية خاصة، ومشرفة تربوية، وطبيبة، وممرضة، بالإضافة إلى الأجهزة والأدوات الطبية المساعدة لبعض حالات الإعاقات الحركية، إلى جانب احتياجاتهم إلى عدد كبير من عاملات النظافة والحاضنات للحرص على نظافة المبنى ومرافقه من منطلق الحرص على سلامتهم وصحتهم. ويذكر ان مركز المئوية يستقبل عدة حالات هي: التوحد، ومتلازمات الإعاقة العقلية، والإعاقة الحركية، وحالات الشلل الدماغي، والإعاقات المزدوجة (سمعي وعقلي، حركي وعقلي)، وفرط النشاط الحركي وضعف التركيز والانتباه، والإعاقة السمعية. بينما يعتذر المركز عن قبول الأطفال ذوي القدرات العقلية الطبيعية والذين يعانون في نفس الوقت من ضعف سمع أو مشكلة حركية لأن من حق هؤلاء الأطفال الانضمام إلى المدارس العادية.