نظام «جاليليو» معلق في السعودية حتى معرفة مدى قبوله من القطاع العام والخاص

TT

علق فريق العمل المكون من عدد من القطاعات الحكومية مشاركة السعودية الرسمية للانضمام الى نظام «جاليليو» الخاص بالاستغاثة، حتى معرفة أبعاد هذا النظام امام القطاع العام والخاص ومدى القبول له.

وابان فريق العمل المكون من وزارة التجارة والمالية ورئاسة الأركان ورئاسة الطيران المدني ومدينة الملك عبد العزيز لتقنية المعلومات على خلفية اللقاء التعريفي الذي اقيم بهدف اعطاء تعريف وفكرة لنظام »جاليليو« وتطبيقاته وخدماته للقطاع الخاص والعام وتقديم الخدمات وتراخيص التطبيقات في السعودية وبالإضافة إلى اعطاء فكرة عن البعد الاستثماري التي يقدمها للقطاع الخاص.

ويقوم نظام «جاليليو» بتحديد المواقع باستخدام الاقمار الاصطناعية ويخدم النظام سلامة الأرواح ويستخدم لاغراض الملاحة الجوية والبحرية والنقل البري ويتميز بخاصية الانذار المبكر في حالة انقطاع الخدمة ويقدم خدمة القطاع العام وهذه الخدمة متناهية الدقة وتستخدم اشارات عالية التشفير ومقاومة للتشويش تضمن استمرارية الخدمة في اسوأ الظروف وخدمة البحث والانقاذ وهي خدمة مجانية تتوفر من خلالها الدقة والسرعة في عمليات البحث والانقاذ وارسال اشارة باستلام طلب الاستغاثة وكل خدمة يتم ارسالها بتردد منفصل ومشفر وسوف تستخدم هذه الخدمات في مجالات النقل الجوي والبحري والبري والمجالات الصناعية والزراعية والأبحاث.

وبين فريق العمل ان أوربا فضلت في اجتماعها ان تشارك السعودية هذا النظام نظرا للثقل السياسي والموقع الجغرافي والبعد الاقتصادي العالمي الذي تتمتع به والمشاركة ليست مفتوحة لكل الدول وانما محدودة.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي الدول الوحيدة المحتكرة لهذا النظام ثم دخلت بعض الدول الاخرى في مفاوضات من اجل الدخول في نظام الخدمة المجانية وهي الخدمة المشابهة للأنظمة التي تقدمها مثل (جي بي أس) و(ناسا) الأميركية وهي لا تتطلب اشتراكا ومتوفرة للجميع في أنحاء العالم ولكنها غير مضمونة وليست بالدقيقة للاستعمالات الحساسة التي تتطلب دقة في البيانات.

واشار فريق العمل انه حسب الجدول الزمني من الجانب الأوربي فان التشغيل التجريبي سيبدأ عام 2008، وأول قمر صناعي سيطلق عام 2005، وسوف تكتمل عدد الأقمار الصناعية لتصل الى 30 قمرا مع بداية عام التشغيل التجريبي، وبين فريق العمل أن العمر الافتراضي لهذه الأقمار الصناعية سيكون ما بين 10 الى 15 سنة.