تنطلق فعاليات منتدى «جدة العالمي للمياه والطاقة 2005» المزمع إقامتها بمدينة جدة «غربي السعودية» خلال الفترة 12 ـ 14 نوفمبر (تشرين الأول) المقبل، وبمشاركة ما يقارب 500 شخصية من 14 دولة عربية وآسيوية وغربية.
وبينت اللجنة المشرفة أنه تقرر طرح 26 ورقة عمل في أعمال المنتدى لـ 25 محاضرا متخصصا في قطاعات المياه والطاقة، وعلى مدار 7 جلسات عمل.
ويرعى الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة حفل افتتاح المنتدى، يرافقه عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء السعودي، وعبد الله أحمد علي رضا وزير الدولة السابق.
من جهته، أوضح محمد عبدالله الشريف أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن برنامج المنتدى يتلخص في 4 فعاليات. تتعلق الأولى بالمؤتمر الاستراتيجي، بينما يشاهد الحضور للمنتدى معرضا للمنتجات وخدمات معالجة المياه وتقنيات الطاقة.
وتنعقد في رابع فعاليات المنتدى ندوة سعودية بريطانية يابانية، للحديث عن تقنيات حديثة في مجالي المياه والطاقة. وتختتم أعمال منتدى جدة العالمي للمياه والطاقة بورشة عمل، تحت عنوان «تحديث وإطالة عمر محطات المياه والطاقة».
وقال أمين عام غرفة جدة «ستتمحور جلسات المنتدى في مبادرات خصخصة الطاقة والمياه، والنظم والحوافز والإطار القانوني للاستثمار، وآليات جديدة للتمويل، وفرص الاستثمار في مشاريع الطاقة في السعودية ودول الخليج العربي، والطاقة والمياه من حيث التكامل وإطالة العمر الافتراضي والتحديث والتوسع، وإدارة المياه وتوزيعها، ومستجدات في تقنية تحلية المياه».
وأكد الشريف إلى أن منتدى «جدة العالمي للمياه والطاقة 2005« يعتبر فرصة مميزة للمسؤولين عن المياه والطاقة على النطاقين المحلي والعالمي، لتعزيز سبل أوجه التعاون البناء فيما بينهم، وللمتعاملين من القطاع الخاص في أسواق المياه والطاقة لتعزيز التحالف التجاري فيما بينهم.
وفي السياق نفسه، أبان سعود عون الله نائب الأمين العام لغرفة جدة أن 58 شركة وهيئة عالمية ستعرض منتجاتها بالمعرض الخاص بالمنتدى، مرجعا السبب في ذلك الإقبال إلى رغبة تلك الشركات والمعارض في تطوير علاقتها التجارية والمهنية في أسواق قطاعات المياه والطاقة في السوق السعودي. وقال عون الله «أما عن ندوة سعودية بريطانية يابانية فسيقدم خلالها بحوث من شركات صناعية ومؤسسات من البلدان السابقة، لاستعراض أخر مستجدات الحلول في تقنيات المياه والطاقة».
وأشار نائب الأمين العام لغرفة جدة أن إعلان وزارة المياه والكهرباء عن خطط لبناء 21 محطة تحلية للمياه والكهرباء في البلاد، وبتكلفة 13 مليار دولار، قد يفتح باب الاستثمار للقطاع الخاص المحلي والعالمي في قطاعي المياه والكهرباء.