فلاشات الكاميرات «العائلية» تضيء جزيرة الجسر

جزيرة تحولت مزارا للقادمين والمغادرين من السعودية

TT

أضاءت فلاشات الكاميرات طيلة ايام العيد سماء الجزيرة الواقعة في منتصف جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين. وحرص الآباء والأمهات على التقاط الصور التذكارية لهم مع عائلاتهم وأطفالهم على ارتفاع 50 مترا داخل مطعم البرج المطل على الخليج العربي، فيما حرص آخرون على التقاط صور أخرى أمام النافورة ووسط المسطحات الخضراء الرائعة، حيث أصبحت تلك الجزيرة مزارا للعديد من العوائل الوافدة والمغادرة من والى السعودية منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك. وما دفع العوائل إلى قضاء أوقاتها في الجزيرة صعوبة سفرها إلى البحرين إما لعدم سماح كفيلها السعودي لها بالسفر أو لطول الإجراءات اللازمة لعمل خروج وعودة، إضافة إلى الأجواء الجيدة وتوفر كل الخدمات اللازمة من مطاعم ومقاه. وقال جلال أحمد «باكستاني الجنسية» أنه يحرص دوما على قضاء يوم بأكمله وسط الجزيرة مع عائلته وأطفاله حيث تتميز بوجود المطاعم الراقية والعالمية والمسطحات الخضراء الجميلة والمقاهي المتميزة، كما أنه يلتقط الصور باستمرار للاحتفاظ بها للذكرى. يشار إلى ان جسر الملك فهد شهد خلال الأيام الأولى لعيد الفطر ازدحاما شديدا حيث وصل إجمالي عدد السيارات التي عبرت الجسر في اليوم الواحد إلى ما يقارب 50 ألف سيارة، كما تسبب عدم التنظيم في فتح كل المسارات سواء في الجمارك أو الجوازات إلى إرباك ووصول صفوف السيارات إلى مداخل الجزيرة، مما سبب إزعاجا للمتنزهين والعوائل التي جاءت لقضاء أوقات ممتعة مع أطفالهم. يذكر أن مساحة الجزيرة تبلغ 660 ألف متر مربع حيث أقيمت عليها مباني المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والإدارات الحكومية العاملة كالشرطة والمرور والدفاع المدني بالإضافة إلى مسجدين وبرجين لخفر السياحل ومطاعم ومقاه ومطعمين على شكل برجين يبلغ ارتفاع كل منهما 65 مترا تقريبا.