حذرت وزارة التجارة والصناعة في المنطقة الشرقية ملاك الفنادق والشقق المفروشة والمقاهي والمتنزهات من بث أي قنوات فضائية مشبوهة ومخلة بالآداب. وجاء هذا التحذير بعد ان لوحظ انتشار استقبال هذه الفنادق والوحدات السكنية المفروشة للقنوات الفضائية «المشبوهة» دون رقابة أو اشراف منها على ما يبث فيها من برامج وافلام تتعارض مع الدين الاسلامي.
واشارت وزارة التجارة في خطاب وجهته لهذه الجهات إلى عدم التزام البعض من هذه الجهات باحترام بعض التعاليم وبث القنوات بطرق غير نظامية. وطالبتهم بالتقيد بالانظمة والتعليمات المعمول بها داخل السعودية.
وتستقبل أغلب الشقق المفروشة والوحدات السكنية والفنادق والمطاعم والمقاهي القنوات الفضائية وتتسابق في خلق طرق لاختراق القنوات المشفره ويقبل عليها الشباب بشكل كبير وتكثف الجهات المختصة الجولات الرقابية عليها. كما تقوم معظم المحلات المختصة ببيع اشتراكات القنوات الفضائية بالترويج لبطاقات تبث قنوات فضائية مشبوهة ومنافية للعقيدة الاسلامية وتشهد هذه البطاقات اقبالا كبيرا من الشباب والفتيات.وفي سياق اخر أنهى مجلس الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد دراسة موضوع «انتشار القنوات الفضائية وأثرها على أخلاق الشباب وسلوكهم وانتشار الكروت والبطاقات والأشرطة المحظورة»، واتخذ المجلس وفقا للخطاب الوارد من أمينة «تحتفظ الجريدة بنسخة منه» قرارا يقضي بعدم دعم القنوات الفضائية المخالفة للعقيدة والآداب الإسلامية وذلك بعدم الإعلان فيها.وكانت الجهات المختصة قد صادرت في السابق هذه البطاقات من أصحاب المحلات وألزمتهم بتوقيع تعهدات بعدم البيع مرة أخرى وفي حالة عدم تقيدهم يتم اغلاق محلهم ودفع غرامة مالية. كما صادرت وزارة الثقافة والإعلام قبل شهر ما يقارب 500 ألف شريط وقرص مدمج تحتوي على أفلام مشتملة على لقطات مخلة بالآداب. ويكثف مراقبو الاسواق التابعون لوزارة الاعلام في جميع فروع المملكة تفتيشهم للمحلات المختصة ببيع اشتراكات القنوات الفضائية للحد من بيع الكروت المشبوهة التي تفتح شفرات القنوات الفضائية. كما اشارت بعض المصادر العاملة في المحلات الى أن نسبة اقبال الفتيات على شراء هذه البطاقات اكثر من الشباب.