تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، ورشة العمل المتقدمة حول «مكافحة الإغراق ضمن إطار منظمة التجارة العالمية»، يومي السبت والأحد 19 ـ20 نوفمبر الجاري في نادي رجال الأعمال بمبنى الغرفة الرئيسي بمدينة جدة.
وتوقع أمين عام الغرفة محمد عبد الله الشريف أن يبلغ عدد المشاركين في الورشة نحو 50 رجل أعمال معظمهم من المصدرين والمستوردين والتجار والوكلاء والقانونيين، مشيرا الى انها تهدف إلى تأهيل المشاركين لفهم الجوانب المتعلقة بقضايا الإغراق في منظمة التجارة العالمية من خلال العمل على شرح مواد الاتفاقية المتعلقة بالإغراق شرحاً وافياً من محاضرين متخصصين في هذا المِضمار، وإطلاع الحضور على التطورات الجديدة والمتغيرات المقترحة على مواد الاتفاقية المتعلقة بالإغراق.
واوضح الشريف أن ورشة العمل تتأسس من 7 محاضرات تطرح 13 موضوعاً حيوياً، تتضمنها عدة حالات عملية لخلافات نشبت فعلياً بين الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، وتمت تسويتها ضمن آلية تسوية المنازعات التجارية، إضافة إلى إعطاء المشاركين في الورشة عدداً من الخلافات التجارية التي نشبت فعلياً بين بعض الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية حول قضايا الإغراق، واختبار المشاركين في حلها حسب مبادئ منظمة التجارة العالمية استنادا إلى ما استفاده المشاركون من معرفة وخبرة في المحاضرات التي تمت خلال يومي ورشة العمل. وأكد الشريف أن الأساليب العلمية والعملية المتبعة في هذه الورشة، ستكسب المشاركين خبرات علمية وعملية مميزة في مفهوم الإغراق وقياسه في ظل أنظمة منظمة التجارة العالمية، ومعرفة القواعد والإجراءات المتبعة في مجال التحقق من الإغراق والدعم، وأوجه سبل تسوية المنازعات التجارية حوله، مما تشكل إضافة نوعية لمعلومات وخبرات كل مشارك.
وأبان ان المشاركين سيمنحون في ختام الورشة، شهادة معتمدة من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، تفيد بأن المشارك قد حصل على تأهيل فني متخصص حول قضايا الإغراق والدعم في منظمة التجارة العالمية.
وأشار الشريف إلى أن غرفة جدة تعمل بشكل مستمر على تقديم أوجه خدمات المعلومات والتعاميم والدراسات والندوات والمؤتمرات واللقاءات والنصح والإرشاد إلى جميع فئات ودرجات منتسبيها الأعضاء من رجال الأعمال بغية تعميم سبل أوجه الفائدة التي تدعم نمو وتطوير مسيرتهم المهنية، في ظل النشاط القوي الذي تشهده جميع أوجه الحياة الاقتصادية في السوق السعودي، واقتراب انضمام المملكة الى عضوية منظمة التجارة العالمية.