أكد مدير عام التعليم بمنطقة الباحة، مطر رزق الله، أن مباني مدارس المنطقة للبنين تتجه إلى الاكتمال قريبا، بعد أن شهدت المنطقة مشروعات مدرسية متعددة النماذج وعلى أرقى المواصفات الهندسية. جاء ذلك عقب التقرير الذي قدمه مدير ادارة المشاريع والصيانة، المهندس جميل إكرام، الذي أكد تسلم أربعة عشر مشروعا تعليميا ما بين مدرسة ومجمع لأكثر من مرحلة تعليمية، جهزت بجميع الأثاث المدرسي، فيما يجري تنفيذ 22 مشروعا جديدا، وخمسة مشاريع سيتم تسليمها تمهيدا للبدء في تنفيذها، حيث تجاوز الإنفاق عليها أكثر من 150 مليون ريال.
وتعمل الإدارات وفق خطة معتمدة من أقسام النشاط بكل إدارة تعليمية، يجري بموجبها مسحا في المنطقة وحصر الأراضي المملوكة لوزارة التربية والتعليم تمهيدا لإدراجها ضمن ميزانية البناء في إطار خطة الوزارة للقضاء على المباني المستأجرة والاستعاضة عنها بمبان حكومية.
من جهة ثانية، التقى رزق الله بأربعين رائدا من رواد النشاط من 11 منطقة ومحافظة تعليمية على مستوى السعودية ممن يتلقون دورة تدريبية في كلية المعلمين بالباحة لمدة فصل دراسي ـ لأول مرة بالكلية ـ بحضور الدكتور ناصر الغامدي، وعلي الغبيشي منسق الدورة. واطلع على مفردات التدريب واستمع الى العديد من الرؤى والأفكار التي تعزز دور النشاط الطلابي في المدرسة. مؤكدا أهمية حصة النشاط رغم المعوقات التي قد تواجه تنفيذها، وبالذات في المرحلة الثانوية.
وأكد على ضرورة إعادة النظر في إعطاء مدير المدرسة صلاحية أوسع في تدريس بعض مفردات المناهج بما يوافق الزمن، مستشهدا بوقوع موضوع زكاة الفطر بعد انقضاء الصوم.
وابدى تخوفه من انعزال النشاط عن روافد التربية وخدمة المجتمع، وطالب بضرورة تأصيل مبدأ الحوار من خلال المقررات والنشاط حتى لا نربي في الطلاب الخجل والانطواء بسبب الجهل. وأكد على معاناة التعليم من اختيار الرواد المتفهمين للدور الذي يقومون به في سبيل النهوض به كرافد للمقرر الدراسي، مطالبا بعدم الاخلال بدور مدير المدرسة وعدم تجاوزه.