نادية بخرجي: سأعمل لخلق وظائف جديدة للمرأة بالقطاع الهندسي العام

المرشحة الوحيدة في انتخابات المهندسين

TT

أكدت المهندسة المرشحة نادية بخرجي أمس ثقتها في الفوز كأول مرشحة تتقدم للمنافسة على انتخابات الهيئة السعودية للمهندسين وتتنافس مع زملائها الـ 70 على مقاعد الهيئة العشرة التي تشهدها السعودية لأول مرة في تاريخها الحديث· مستندة في ثقتها تلك على حجم الدعم الرجالي من الناخبين الذين تقول إنهم أكدوا لها أهمية وجود مهندسة سعودية ضمن أعضاء المجلس لتحقيق هدف المجلس في التنوع الجغرافي والاجتماعي والأكاديمي.

ودللت المهندسة بخرجي أن هذه الانتخابات ما هي إلا ثقافة جديدة تدخل على المجتمع من خلال اشتراك المرأة فيها وقالت إني مؤمنة بدور المرأة الحقيقي وسوف أقوم على تفعيله سواء في حالة فوزي بالمقعد أم لا وذلك بدعم وثقة من حولي وهم الأشخاص النشيطون الحاملون للأفكار والجرأة لتغير القوانين وتحديثها لتغير أمور عديدة وصعوبات تعزز من نظرة المجتمع السلبية تجاه دور المرأة.

وأشارت الى أن هناك أشخاصا كثيرين أقدموا على الانتخابات وهم غير واعين الوعي الكافي لمعنى الانتخابات وما هي المسؤولية التي تترتب عليهم بعد الفوز بها، وأن وجود الانتخابات سينعكس على مفردات المجتمع وروح العمل وجماعية القرار.

وأثنت بخرجي على النهضة والحركة الاقتصادية التي تعيشها البلاد حاليا، وأن دور المجتمع هو مجاراة ما يحدث من تطور بزيادة جرعات الوعي وتعزير المناخ والبيئة الصالحة للعمل وأهمها مبادرة هيئة المهندسين السعوديين بانتخاب مجلس إدارتها في خطوة مهمة في طريق منح المرأة فرصتها في تمثيل نشاطها الهندسي بالمملكة بالإضافة إلى تفعيل دور المرأة في الأنشطة الاقتصادية ككونها عضو فاعل في المجتمع ومن حقها أن تمارس وضعها الانتخابي وتعمل على خدمة المناخ الهندسي والتنموي وبالرغم من أن المرأة لم تغير في المجال الاقتصادي ولكن هذه الانتخابات تعتبر وثيقة اعتراف بها في مشاركتها باتخاذ القرار الذي يصيب في خدمة المجال الهندسي بالمجتمع.

وقالت بخرجي: «إن مشاركتها في انتخابات نقابة المهندسين بالرياض جاءت لإيمانها الكامل بمشاركة المرأة في صنع القرار الاقتصادي الذي يخدم مصالح شريحة واسعة من المستثمرات وسيدات الأعمال في السوق السعودي ورغبة في أن يكون لهذه المرأة دور في تنمية الاقتصاد الوطني».

وأشارت المهندسة نادية أن من أهم العوائق التي تقف أمام المرأة هي مشكلة الرخصة المهنية التي لا يتم الحصول عليها بسهولة، خاصة بالنسبة للسيدات، مضيفة أن ترشحها سيخدم على المدى البعيد ما يتعلق بتغيير النظرة السلبية تجاه دور المرأة في المجتمع.