«بلدي» الرياض يختار آل عياف رئيسا والقصبي نائبا له

TT

في جلسة مغلقة استمرت زهاء الـ45 دقيقة، اختار مجلس الرياض البلدي مساء أمس رئيسه ونائبا له بإجماع كافة أعضاء المجلس. وقد وقع اختيار الأعضاء على الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض كرئيس للمجلس، والمهندس طارق القصبي المرشح الفائز عن دائرة الروضة الانتخابية نائبا له. وقال ابن عياف في تصريحات صحافية له «أن عملية اختيار الرئيس والنائب سارت بكل سهولة، ودون أي تفاوض»، في حين وصف أحد الأعضاء المنتخبين العملية أنها «مطبوخة» برضا الجميع، معتبرا أن اختيار أمين منطقة الرياض لرئاسة المجلس، والقصبي نائب له، مكسب للمجلس لما يتمتعان به من خبرة ومكانة تؤهلوهما لشغل هذين المنصبين. وأبان آل مقرن أن الاجتماع الأول تم فيه وضع الخطوات الأولية للاجتماعات اللاحقة، ومواعيد الاجتماعات الشهرية والأولية، حيث علمت «الشرق الأوسط» أن أولها سيكون يوم الأحد القادم. وأكد ابن عياف على أن اجتماعات المجلس ستكون بشكل دوري شهري ثابت، مشيرا إلى أن اجتماعات ستعقد بشكل مكثف خلال هذا الشهر، لعرض أعمال أمانة منطقة الرياض وأعمال البلدية ونشاطاتها على الأعضاء، وكل ما يرغبون معرفته. ولفت أمين منطقة الرياض إلى أن اجتماعات المجلس ستعقد بشكل مبدئي في الإدارة العامة للنظافة، إلى أن يخصص موقع ثابت لعقد الاجتماعات. وقال ابن عياف لـ«الشرق الأوسط» في إجابته على سؤال لها حول السماح لوسائل الإعلام من حضور جلسات المجلس، «لا أعتقد ذلك، وهذا الأمر يرجع للنظام»، مشيرا إلى أن معلومات الجلسات ستكون متاحة لوسائل الإعلام عقب الاجتماعات. وعلمت «الشرق الأوسط» أن مجلس الرياض البلدي سيلتئم صباح يوم الأحد القادم في أول اجتماع بعد اكتماله، كما علمت أيضا أن مبنى أمانة منطقة الرياض السابق هو المكان المقترح لعقد اجتماعات المجلس الدورية. يذكر أن الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن قد تسلم مهامه كأمين لمنطقة الرياض في العام 1997، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في التخطيط العمراني من جامعة بنسيلفانيا بفيلاديليفا، رئيس قسم التخطيط العمراني بكلية العمارة في جامعة الملك سعود، ورئيس لجنة الإشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بمنطقة الرياض، ومستشار غير متفرغ في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.

حاصل على وسام الملك عبدالعزيز، وجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «الشخصية الإدارية المتميزة» لعام 2004.