نكث صاحب شركة رزق العالمية معجب الفرحان بوعوده التي أطلقها الأسبوع الماضي بتوزيع أموال المساهمين التي تقدر بأكثر من 1.6 مليار ريال بعد أن اجل التوزيع إلى الثلاثاء المقبل الأمر الذي حتم على امارة منطقة عسير احضاره مخفورا. وزاد من مخاوف المساهمين سريان شائعة تفيد بأن الفرحان سيعلن إفلاسه قريبا، خصوصا انه ماطل أكثر من مرة في توزيع رؤوس أموال المساهمين.وكانت امارة منطقة عسير قد الزمت الفرحان الاسبوع الماضي بإعادة الاموال ابتداء من أمس حيث كان من المفترض ان يعيدها قبل اسبوعين الا انه برر التأجيل نظرا لإجازة الفصل الدراسي الأول. في هذه الاثناء اشارت مصادر مطلعة الى ان هناك شخصا قام بكفالة الفرحان بعد ان احيل ملف القضية الى الحقوق المدنية يوم أمس. يشار الى ان الفرحان قد كشف بأن 50 في المائة من المساهمين طلبوا منه الاستمرار وعدم سحب أموالهم أو المطالبة بأي مردود مادي خلال العشرة أعوام المقبلة واستعدادهم بالتعهد بذلك، إلا أنه رفض كل المطالب استجابة لأنظمة هيئة سوق المال إضافة إلى عدم نيته المستقبلية في جمع أي أموال بطرق غير نظامية حتى لا يتكرر الموقف الذي عاشه طوال الأيام الماضية، الامر الذي يناقض الواقع، حيث يرى مساهمون استطلعت آراءهم «الشرق الأوسط»، بأن الفرحان واصل مزاعمه حتى يلاقي لنفسه عذرا يشفع له بالتأخير.
جدير بالذكر ان الفرحان نفى أن يكون التأجيل بسبب تشغيله للأموال لجني الأرباح أو المماطلة بالمساهمين أو التهرب منهم بقدر ما هو تنسيق رسمي وجاد مع الجهات ذات العلاقة لإعادة أموال المساهمين وفق تنظيم يكفل لكل مساهم الحصول على رأس ماله بكل يسر وسهوله استجابة لتوجيهات أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وحرصه على اعادة الحقوق لأصحابها بأسرع وقت.