كشف مسؤول في اللجنة التي شكلها وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الأمير نايف بن عبد العزيز، عقب حادث انهيار عمارة اللؤلؤة بمنطقة الغزة في مكة المكرمة، في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي، لمعرفة الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ذلك الانهيار، الذي أودى بحياة 76 شخصا وإصابة العشرات من الحجاج والمارة أثناء وقوع الحادث، بأن اللجنة ستنهي كافة أعمالها خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وقال المسؤول رغب عدم ذكر اسمه: «إن اللجنة تعكف حاليا على إعداد التقرير النهائي لما توصلت إليه من تحقيقات ودراسات فنية للموقع»، مشيرا إلى أنه سيتم رفع هذا التقرير لوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبد العزيز، للتوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ما توصلت له اللجنة من نتائج وما أظهرته التحقيقات في هذا الشأن على مدى الأيام الماضية منذ صدور التوجيه لها بمباشرة مهام عملها عقب وقوع الحادث.
واكتفى المسؤول بالقول إن التحقيقات كشفت العديد من الجوانب المتشعبة في هذه القضية التي أخذت عدة اتجاهات مختلفة· وأكد أن وزارة الداخلية حريصة كل الحرص للإعلان عن التفاصيل الكاملة لهذا الموضوع وما توصلت له اللجنة من نتائج بهذا الخصوص.
وكانت حادثة انهيار فندق لؤلؤة مكة الذي وقع قبيل بدء الحج بأيام وذهب ضحيته اكثر من 76 قتيلا واصيب مئات من السكان من جنسيات عربية وآسيوية مختلفة، وكونت على اثر تلك الكارثة لجنة من قطاعات مختلفة للتحقيق مع جميع الاشخاص الذين لهم علاقة بملكية المبنى.