مركز السيدة خديجة بنت خويلد ينظم منتدى الإعلاميات السعوديات لأول مرة

TT

علمت «الشرق الأوسط» أن مركز السيدة خديجة بنت خويلد بالغرفة التجارية والصناعية بجدة سينظم يومي 20 و21 مارس (آذار) 2006، منتدى خاصاً بالإعلاميات كدعم وتشجيع لهن كما صرحت بذلك سامية فلمبان، المسؤولة عن المنتدى ومديرة برامج التدريب النسائي بمركز السيدة خديجة بنت خويلد، وقالت «المنتدى فكرة المركز ودعمته الحكومة البريطانية عن طريق برنامجها goof fund، ويعتبر المنتدى الأول المتخصص بالإعلاميات في السعودية».

وتابعت فلمبان حديثها لـ«لشرق الأوسط» موضحة سير برنامج المنتدى مبدئيا كما أشارت «سيكون اليوم الأول مخصصاً لطرح أوراق العمل التي تضم في طياتها تجارب وخبرات إعلاميات سعوديات بارزات وذلك من اجل الاستفادة من خبراتهن، أما اليوم الثاني سيخصص لعقد ورشات عمل للإعلاميات».

وأوضحت فلمبان أن المنتدى سيكون عاما لجميع الإعلاميات خاصة المبتدئات وأصحاب الخبرات البسيطة ومن جميع وسائل الإعلام المرئي والسمعي والمقروء وقالت «هؤلاء هن جنود الصحيفة وبرغم من حداثة تجربتهن إلا أنهن واقفات أمام فوهة المدفع دائما، فجميع التقارير والتحقيقات والحوارات الخاصة بالوسط النسائي هن يقمن بها، فهؤلاء لا بد من التصفيق لهن خاصة أن أكثر الإعلاميات غير متخصصات في الإعلام وبالرغم من ذلك نجحن في سنوات قليلة».

ولم توضح فلمبان أسماء المرشحات من الإعلاميات المتحدثات في المنتدى ولكنها أوضحت بأنهن من الرياض، وبسؤالها لماذا لا تعرض تجارب وخبرات إعلاميات عرب من خارج السعودية للاستفادة من خبرتهن وتطبيقها؟ قالت «لدينا إعلاميات بارزات وناجحات أيضا، نريد أن تكون التجارب محلية كأول مرة، وربما في المرات المقبلة سنوسع من دائرة المنتدى باستقطاب إعلاميات عرب وأجانب».

جدير بالذكر أن مركز السيدة خديجة بنت خويلد من أكثر المراكز المشجعة لعمل الإعلاميات ومن أكثرها تجاوبا مع الصحافيات ويرد على جميع استفساراتهن مهما كان الوقت ضيقاً، وهو مركز نسائي أنشيء في 11 ديسمبر 2004م كداعم ومشجع لسيدات الأعمال في شتى المجالات التجارية والاستثمارية، ويعنى بتقديم كافة الخدمات التي تحتاجها سيدات الأعمال بصفة خاصة، ويسهم المركز في التوظيف والتدريب داخل المجتمع النسائي في محافظة جدة.

من جانب آخر، تنطلق أعمال ورشة عمل بعنوان «التعصيف الذهني» صباح غد الثلاثاء، ينظمها مركز السيدة خديجة بنت خويلد في غرفة جدة للتجارة والصناعة، وذلك بهدف تحديد المهن النسائية المتوفرة من خلالها فرص عمل لسيدات الأعمال، وحصر المسميات الصحيحة، والمؤهلات العلمية والفنية المطلوبة.

وتشارك 60 شخصية نسائية من سيدات الأعمال، والأكاديميات، والقانونيات، والطبيبات، خلال فعاليات ورشة العمل المنعقدة، التي تتناول تحديد المهن التي تعمل بها المرأة، وتحديد الأعمال الحقيقة للمهنة، وتحديد مسمى المهنة والأعمال والمسؤوليات للمهنة، وكتابة التوصيات للمسميات والجهات المعنية للتراخيص.