أعلن الدكتور حمد المانع وزير الصحة السعودي عن توفر20 ألف وظيفة شاغرة للمرأة السعودية في القطاع الصحي.
وكشف الدكتور المانع لـ«الشرق الأوسط» خلال افتتاح نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمس الثلاثاء مستشفى العيون التخصصي في الظهران، عن توجه الوزارة لتوظيف الممرضات السعوديات في المستشفيات والمستوصفات، مشيرا إلى نيتهم استيعاب جميع السعوديات وجعل كل طاقم التمريض في المستشفيات الحكومية بالمنطقة الشرقية من بنات المنطقة، وأضاف أن ما يدفعهم لذلك إثبات المرأة السعودية جدارتها في العمل الطبي.
وقال المانع أن تهيئة الكوادر الوطنية ستكون متوازنة مع بناء المنشآت، مشيرا إلى افتتاح كلية صحية للبنات ستمنح شهادة البكالوريوس للخريجات.
وأكد المانع على أن الوزارة تبذل مجهودات للقضاء على حمى الضنك من خلال تعاونها مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والاستعانة بالخبرات الأجنبية للقضاء على مسببات المرض الذي وصل عدد المرضى فيه إلى اعداد كبيرة.
وأفصح المانع عن أن الميزانية المخصصة لاستبدال المراكز الصحية المستأجرة بلغت 6.5 مليار حيث سيتم استبدالها بمبان جديدة ذات مواصفات تخدم المراجعين، مشيرا إلى أن ميزانية العام المالي 2004 بلغت 41 مليار ريال للمشروعات الصحية الجديدة ومن بينها إنشاء 88 مستشفى في مختلف المناطق بطاقة استيعابية تبلغ 11 ألف سرير حيث تم الانتهاء من بعضها وسيتم الانتهاء من جزء كبير منها خلال العام الحالي.
من جانبه أوضح مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور عقيل الغامدي أن ميزانية الشؤون الصحية بالمنطقة للعام الجاري بلغت ملياري ريال لتنفيذ 50 مشروعا صحيا تشمل إنشاء وتطوير المرافق الصحية وتحديث تجهيزاتها بمدن ومحافظات المنطقة منها تجهيز مستشفى الخبر بسعة 200 سرير ومستشفى الصحة النفسية بسعة 300 سرير ومستشفى الأمير سعود بن جلوي بالإحساء بسعة 200 سرير.
يشار إلى أن وزير الصحة مساء أمس افتتح مركزا صحيا حي الجامعيين على مساحة 1600 م2 بتكلفة إجمالية بلغت 4.2 مليون ريال، كما بدأ زيارات ميدانية مفاجئة للمستشفيات الحكومية في المنطقة الشرقية منها مستشفى القطيف الذي اشتكى منه عدد من المراجعين.