أثار خبر بثه 25 موقوفا في مرور منطقة الباحة أمس، عبر الجوال ـ جميعهم من فئة الشباب ـ ينص على إضرابهم عن الطعام احتجاجا على توقيفهم، في إحداث لغط وسط الشارع العام، بسبب تأثير ذلك على حياتهم العملية والعلمية.
وبالتنسيق بين إدارة مرور المنطقة وهيئة الادعاء العام بالباحة، وقف مسؤولون في الهيئة على ظروف احتجاز الموقوفين، وما يقدم لهم من خدمات.
ونفى العقيد علي بن سلطان السلطان في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، نبأ الإضراب، وقال إن الموقوفين أرادوا الإثارة ليتم إطلاقهم قبل انتهاء المدة التي قررتها هيئة الجزاءات بمرور المنطقة، والتي تبني قراراتها وفقا لمعايير تأخذ في الحسبان الرجوع إلى سجلاتهم المرورية التي تكشف تكرار المخالفات من عدمها.
وقال السلطان إن مدة توقيفهم تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة، وأبان أن ظاهرة قطع الإشارة في المنطقة تشكل إزعاجا وينبغي القضاء عليها، مشيرا إلى أن الحملة سوف تستمر من خلال الدوريات السرية عند الإشارات المرورية وفي أنحاء المنطقة!.
ودعا وسائل الإعلام إلى زيارة الموقوفين والتأكد من أن التوقيف يخضع لجميع المعايير الإنسانية، مجددا الدعوة لبث التوعية بين الشباب للتقيد بأنظمة المرور وقوانينه ضمانا لسلامة الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن الباحة تشهد كل عام عددا من حوادث الدهس التي يذهب ضحيتها أبرياء بسبب السرعة الزائدة.