شركة تستقطب تقنية جديدة تحد من ازدياد انتشار التدخين وتقضي على إنفلونزا الطيور

مستفيدة من استهلاك 15 مليار سيجارة سنويا بقيمة 168 مليون دولار

TT

فاجأت شركة سعودية باستقطاب تقنية جديدة تسهم في الحد من ازدياد التدخين في السعودية وكذلك تقوم بخدمات طبية راقية، أبرزها تصفية الرئتين وكذلك تنظيف الأجواء العامة للمكان، وسط تحفز حكومي سعودي عبر وزارة الصحة في تكثيف حملات التوعية بخطورة التدخين، إضافة إلى انه يقضي على فيروس إنفلونزا الطيور بنسبة 99.9 في المائة، كونه إذا وضع في مكان فإنه يحمي الأصحاء من المصابين، وإذا وضع في مزرعة دجاج فإن الطيـور المصابـة فقط هي التي تموت والطيور غير المصابة لا تنتقل إليها العـدوى ويستمر مشروع الدواجن كما هو.

وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد شاهين المدير التنفيذي لمؤسسة دار السباع إنهم بدأوا بتسويق منتجهم الجديد في السعودية والبحث عن طرق ترويج جديدة لنشر هذه التقنية في البيوت والأماكن العامة المغلقة، في الوقت الذي أكدت فيه إحصائية حديثة عن السجل الوطني في وزارة الصحة السعودية، أن أكثر من 15 مليار سيجارة ينفثها السعوديون في العام الواحد بقيمة تصل إلى 168.8 مليون دولار (633 مليون ريال) الأمر الذي قفز بالسعودية إلى المرتبة الرابعة عالميا في استيراد السجائر. وقال شاهين إنه تأتي هذه الأرقام على إثر تحذير تقرير صحي صادر في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، من تزايد نسبة التدخين بين النساء في السعودية فيما احتلت سيدات المنطقة الشرقية ما نسبته 45 في المائة من حجم المدخنات في البلاد، وأن أكثر من 6 في المائة من الطبيبات السعوديات مدخنات.

وقال الدكتور إن المؤسسة تعتمد على مميزات هذا الجهاز صغير الحجم والأنيق الشكل حيث أن تقنية «سوليرا» تبرز في الطريقة السهلة للقضاء على ملوثات الهواء في البيئة المغلقة والحصول على هواء صحي نقي ينفثه الجهاز، حيث يساعد على الحماية من جميع مسببات الحساسية، عتة الغبار، والأدخنة المتطايرة، وروائح الطبخ، والبكتيريا المتكيسة، والفطريات والفيروسات. وينتج الغاز المنبعث من الجهاز الذي لا بد أن يضع في مكان مرتفع، أيونات وأوزون لتنقية الهواء وتحسين وظائف الجسم بعد دراسة علمية وأكاديمية طبية دقيقة جدا لآلية عمله حيث أن الجهاز يمكنه أن ينظم إنتاجه من الأيونات والأوزون حسب المساحة التي يوضع فيه وحسب درجة التلوث في المكان وبدرجة صحية كاملة.

وشكل الرجال في المنطقة الغربية النسبة الأعلى بين المدخنين بواقع 26 في المائة بينما كانت المنطقة الشمالية هي أقل النسب في عدد المدخنين حيث بلغت 14.9 في المائة، بينما احتل سرطان الرئة والمسبب الرئيسي له التدخين المركز الثامن بين أكثر عشرة أنواع من السرطان انتشاراً عند الذكور والإناث بين السعوديين عامة وبنسبة 3.9 في المائة.