أكثر من 10 آلاف أسرة فقيرة ومحتاجة يكفلها المستودع الخيري بجدة، ضمن جهوده في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية بتوجيه ودعم من أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس الفخري للمستودع الخيري الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، ويأتي هذا البرنامج تضأمنا مع الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لمعالجة الفقر ومساعدة المحتاجين من أجل تحقيق متطلبات حياتهم المعيشية وإنشاء مساكن للفقراء في مختلف المدن والقرى المحتاجة، هذا ما أوضحه المدير التنفيذي للمستودع الخيري سعود بن سعد الفليت.
وأوضحت مديرة الفرع النسائي للمستودع هناء الطويرقي، قائلة: «يأتي هذا البرنامج انطلاقا من مبادئ الشريعة الإسلامية، التي تحث على التكافل والتعاون من اجل مجتمع أكثر تماسكا وتكاتفا»، وتابعت: «يهدف البرنامج إلى سد عوز المحتاجين بخصوصية تامة من خلال جمع واستقبال وتدوير التبرعات المالية والعينية الجيدة وتوزيعها حسب حاجة الأسر إلى جانب تأهيل الأفراد المحتاجين ليصبحوا منتجين وقادرين على العمل».
وأكدت الطويرقي قائلة: «يعمل المستودع على تحقيق الريادة في العمل الخيري وتوثيق التعاون والتنسيق مع الجمعيات الخيرية من خلال استثمار العلاقات بالجهات المعنية على جميع المستويات»، وتابعت قائلة: «يعمل برنامج كفالة الأسر على توفير متطلبات الحياة الأساسية من غذاء وكساء وأثاث وأجهزة كهربائية من خلال 4 مشاريع منها مشروع السلة الغذائية، باعتبار أن الغذاء يشكل أول احتياج على مستوى الأفراد»· وأوضحت الطويرقي «تغطي هذه السلة احتياج الأسرة لمدة شهر كامل وتتوفر فيها جميع المواد الأساسية ويتم توزيعها في سرية تامة»، مؤكدة استمرار توزيع السلة إلى جانب تسديد الإيجارات والفواتير لبعض الأسر حسب دراسة الحالة.
ونوهت الطويرقي بالدعم الكبير الذي يجده المستودع الخيري من أمير منطقة مكة المكرمة من أجل أن يؤدي رسالته النبيلة في دعم العمل الخيري داعيا رجال الأعمال وكافة شرائح المجتمع إلى دعم أعماله من خلال البرامج التي يتم الإعلان عنها وفق خطته المرسومة.