مدير مستشفى النقاهة يعيد تحويل كادر طبي للأعمال الإدارية بدعوى النقص

رغم النقص في الكوادر الطبية والفنية في قطاعات الوزارة

TT

أحال مسؤول في مستشفى النقاهة في الرياض 7 من موظفيه الفنيين من الممرضين وغيرهم مم الكوادر الطبية الى اعمال ادارية رغم الحاجة الملحة التي دعت وزارة الصحة أخيرا إلى اعادة مختلف الموظفين الفنيين والكادر الطبي العاملين في وظائف إدارية إلى اعمالهم الاساسية لسد النقص الموجود في المراكز والمستشفيات المختلفة.

والكوارد الطبية الذين تم تحويلهم الى اعمال ادارية هي: 3 فنيي علاج طبيعي وطبيب وفني اشعة وممرضان.

ويعتبر مستشفى النقاهة الذي يقع جنوب الرياض احد المستشفيات الذي يحتاج مرضاه الى العناية المستمرة وبصفة دائمة حيث يعانى مرضى هذا المستشفى من غيبوبة دائمة وشلل رباعى جراء الحوادث المرورية.

وتعليقا على ذلك قال الدكتور عبد الإله بن سيف الدين حكيم مدير مستشفى النقاهة ان صدور مثل هذة القرارات في تحويل الكوادر الطبية الى اداريين يعود بسبب النقص الحاصل في الموظفين الاداريين.

واضاف مدير المستشفى ان تحويل هؤلاء ليس فقط الى مستشفى النقاهة فحسب بل الى سائر القطاعات الصحية التابعة لوزارة الصحة معتبرا ذلك التحويل شيئاً عاديا للوزارة.

وفي سياق ذي صلة حول المستشفى نفسه قسم الرعاية المنزلية للمرضى الى مكاتب ادارية علما بان هذا القسم قد تبرع به احد المواطنين لهؤلاء المرضى مشترطا ان يظل للمرضى وقال «ان سبب العجز في وجود مكاتب اضافية في المستشفى ادى الى تحويلة من الرعاية المنزلية للمرضى الى مكاتب ادارية التي يحتاجها المستشفى (وحسب قولة فإن تحويل الكادر الطبى يكون من الصغير حتى الكبير اى من المركز الصحي الى وزارة الصحة وهذا يعتبر عاديا بالنسبة لمنسوبى الوزارة)».

تجدر الاشارة إلى ان مستشفى النقاهة العام (جنوب الرياض) يقوم باحتضان العديد من المرضى المشلولين وممن هم في غيبوبة دائمة ومن المصابين بشلل رباعى بسبب الحوادث التي تعرضوا لها حيث إن الطاقة الاستيعابية 120مريضاً ومريضة اي 90 ميض و30 مريضة.

يذكر أن وزارة الصحة تحاول جاهدة توفير الطاقات الاستيعابية من الكوادر الوطنية المدربة بانشاء العديد من كليات العلوم الصحية وتنفيذ العديد من الدورات التدريبية المؤهلة لينخرط اكبر عدد من هذه الكوادر لآكسابهم الخبرات والمهارات الطبية وتدريبهم على احدث الاجهزة الطبية وتسديد العجز الناجم في تلك المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.

وكانت وزارة الصحة قد اتخذت اجراءات عدة في مختلف مناطق السعودية تهدف لاعادة العاملين الفنيين الذين يعملون في وظائف ادارية في مختلف القطاعات الصحية إلى وظائفهم الاساسية الفنية، ووجدت تلك الاجراءات اصداء واسعة، خاصة في ظل العجز الكبير الذي تواجه القطاعات الصحية بسبب الكوادر الفنية والتمريضية والطبية المختلفة.