اتفق المشاركون في ختام فعاليات الحوار لغة الحضارات على ضرورة تنمية ولاء الطلاب للوطن ومحاربة الأفكار المنحرفة التي تواجه فكرهم وذلك عن طريق تفعيل التعامل معهم.
وأوصى الأكاديميون والمختصون المشاركون ان يتم تعزيز الانشطة بين الشباب وان تكون هناك لجنة شبابية للكشافة تبادر في حل المشكلات التي تواجة الشباب قبل ان تشكل مشكلة لديهم.
ووفقا للدكتور عبدالله الفهد الامين العام للجمعية السعودية للكشافة «ان الأكاديميين قد اوصوا في ختام الجلسات الاربع التي نفذت بأن يكون هناك تعامل مع اللجنة الشبابية العالمية التي تعتبر الجمعية عضوا فيها كذلك تفعيل دور الشباب تجاه الشباب خصوصا الافكار المنحرفة التي تواجه فكرهم وأيضا اعداد ورش عمل وبرامج تساعد على اكساب الشباب المهارات على الاحتفاظ بمكتسبات الوطن».
وأضاف الأمين العام للجمعية انه ضمن التوصيات، تم التركيز على انخراط الشباب في الدورات التدريبية التي تساعدهم على اكتساب مهارات العمل حتى يجدوا لهم فرصا وظيفية، مشيرا الى أنه سوف يتم تنفيذ هذه التوصيات مباشرة مع كافة القطاعات الحكومية مثل وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والاعلام وبقية القطاعات الحكومية الاخرى.
تجدر الإشارة إلى ان وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد ورئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للكشافة قد افتتح يوم الاثنين الماضي بمركز الامير سلمان الاجتماعي نيابة عن امير منطقة الرياض فعاليات الحوار لغة الحضارات الانسانية والذي يناقش مفهوم الحوار كلغة للحضارات الإنسانية ودوره في حل الإشكاليات المجتمعية، ومفهوم الأمن القومي ودور الشباب فيه لتنمية الوطن والمحافظة على مكتسباته، الأدوار والأنماط السلوكية المرتقبة من الشباب للمساهمة في تنمية المجتمع والتي استمرت على مدار اربعة ايام متواصلة وقد نفذ فيها اربع جلسات نظرية وعملية، كذلك اقامة ورش عمل.
وكانت الجلسات الاربع التي نفذت في لغة الحضارات بمركز الامير سلمان الاجتماعى بحضور وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للكشافة يوم الاثنين الماضي قد ناقشت عدة محاور رئيسية هامة مثل المحور الفكري ويشتمل على مفهوم الحوار لغة الحضارات الانسانية ودورة في حل العديد من الاشكاليات المجتمعية والادوار المأمولة لمركز الحوار الوطنى لإذكاء وغرس فضيلة الحوار لدى الشباب واظهار ايجابياته على التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع وايضا المحور الاجتماعي ويتناول الادوار والانماط السلوكية المرتقبة من الشباب للمساهمة في تنمية المجتمع والانماط السلوكية للمجتمعات المدنية ودورها في ترسيخ مفاهيم المواطنة الايجابية لدى الشباب وكذلك المحور التربوي والذي ركز على دور التربية والانشطة المكملة لها في ترسخ مفاهيم الوطن والمواطن والمواطنة والايجابية لدى الشباب والابعاد المأمولة والمرتقبة والانشطة والبرامج الكشفية لمختلف المراحل في ترسيخ مفاهيم الحوارات الفكرية والايجابية المؤدية الى تطبيق المواطنة الحقيقية ونبذ التطرف والارهاب والحفاظ على مكتسبات الدولة.