د. بنتن: لدينا ثلاثة مشاريع أحدها خدمة «واصل» الألكترونية

في ندوة عن مشاريع وخدمات البريد السعودي المستقبلية

TT

أعلن الدكتور محمد بنتن رئيس البريد السعودي أن مؤسسة البريد تعكف حالياً في العمل على إنجاز ثلاثة مشاريع ستحدث نقلة نوعية في عمل البريد السعودي، كاشفا أن المشروع الأول يتناول العنونه أوالترقيم، وهو مدفوع بالكامل، وأكملت مؤسسة البريد كافة إجراءاته الحكومية والمناقصات والميزانية.

وأضاف «بينما يتناول المشروع الثاني: تأسيس الخدمة وتركيب صناديق البريد والأرقام وهو مشروع استثماري أعلن عنه، وتمت الموفقة على قيام 12 شركة في تنفيذ وتركيب الصناديق».

ويتلخص المشروع الثالث والذي يحمل إسم «واصل» ويقوم بتقديم هذة الخدمة وتوزيعها محل إقامة الراغبين في المشاركة، سوى كانوا من الحاصلين على صندوق بريدي أو لا، وهي عبارة عن تقنية إلكترونية تساعد الشخص في معرفة سير رسالته.

وكشف الدكتور محمد بنتن عن الخطة الإستراتيجة التي تتبعها الرئاسة لتطوير عمل البريد في المناطق السعودية، مقسما خطة عمل الإستراتيجية الجديدة إلى ثلاثة مراحل زمنية.

ولخص الدكتور بنتن خطة إدارة البريد الإستراتيجية قائلاً «المرحلة الأولى تهدف إلى تهيئة بنية تحتية بريدية توافق العصر في كتابة العنوانين وتحديدها، وطريقة الكتابة والية الفرز، تهيئة خدمات بريدية منافسة بطرق مختلفة عن الشركات تنظيمية ودعائية في تنظيم سوق الخدمات البريدية».

وأضاف رئيس البريد السعودي خلال الندوة التي قامت بتنظيمها ورعايته صحيفة الإقتصادية، وتتمحور عن «البريد السعودي.. المشاريع والخدمات»، وبحضور نخبة من رجال الأعمال والإعلاميين مساء الأول من أمس، أن المرحلة الثانية في الخطة تهدف إلى تقديم الخدمات البريدية عبر القطاع الخاص، والقطاعات المملوكة للمؤسسة، وكذلك تنظيم سوق الخدمات البريدية.

وقال عن المرحلة الثالثة «هي تخصيص كافة الخدمات البريدية المملوكة للمؤسسة وتحرير السوق،والسماح للشركات الأجنبية، التي تستطيع تقديم الخدمة بالمعايير المطلوبة نرحب به». وأوضح الدكتور بنتن أن رئاسة البريد قسمت المناطق البريدية لديها في عموم مدن المملكة إلى 13 منطقة، وبالإضافة إلى 3000 نقطة إنتشار، مبينا أنه وفقا لأنظمة الخدمة المدنية بأن موظفين مؤسسة البريد يتم تدوليهم في أكثر من موقع ضمن السلم الحكومي.

مضيفاً «تتشرف مؤسسة البريد،بأنها الجهة الوحيدة التي تقوم بتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، من قبل ديوان الخدمة المدنية، بنسبة 10 بالمائة من عدد الموظفين».

وبين رئيس البريد السعودي أن وزارة المواصلات قبل 10 أعوام وضعت خطتي عمل، موضحا أن إحدى تلك الخطتين تهدف إلى تطوير البريد، معتبرا أن إنخراط إدارة البريد في ذلك الوقت ضمن الوزارة أدى إلى تأجيل وتأخير البدء العمل بتلك الخطة.

وذكر الدكتور بنتن أن مؤسسة البريد تطمح وتعمل على أن ترفع معدل رسائل التي يتلقاها صاحب الصندوق سنويا من 10 رسائل إلى 25 رسالة، ومؤكدا أن الخطة تستند على دراسات علمية عن العمليات التي يفترض أن تتم عبر البريد مثل الفواتير و بعض المعاملات غيرها.

وعن المشاكل التي تواجه رئاسة البريد السعودي، قال «ما زالت مشكلة العناوين غير الواضحة مشكلة تورق عامل البريد، وتتسبب في ضياع جل الوقت، وأسماء الشوارع العربية التي تكتب باللغة الإنجليزية بأكثر من 15 طريقة، ويستعصي على القراءة الآلية تحديدها».

بالإضافة إلى «الشوارع التي تحمل أكثر من خمسة أسماء، ومكائن الفرز الآلي لن تتمكن من فرزها وان كانت تعمل على مدار اليوم في القراءة وتحليل العنوان».