جامعة الملك فهد تحصل على الترتيب 96 في الجامعات على مستوى العالم

TT

حصلت كلية الهندسة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على الترتيب 96 على مستوى العالم، متقدمة بذلك العديد من الجامعات الأميركية والأوروبية.

ذكر ذلك الدكتور خالد السلطان مدير الجامعة على هامش مذكرة تفاهم بين الجامعة وهيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج لمدة ثلاثة أعوام قابلة للتجديد تقوم بموجبها الجامعة بإجراء أبحاث في إنتاج الطاقة المزدوجة فيما الهيئة تتكفل بمرتبات الباحثين في المشروع وبتمويل وقد وقع المذكرة من جانب الجامعة الدكتور خالد السلطان فيما وقع من جانب هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج محافظ الهيئة الدكتور فريد زيدان.

وأشار مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان إلى أن هذا العقد لم يأخذ الصيغة التعاقدية اي بتحديد مبلغ من أجل القيام بمشروع بحثي ما وأضاف أن هذا النوع من العقود أي دفع مرتبات الباحثين فيما الجامعة تقوم بإجراء البحوث حسب احتياجات الجهة التي تتعاقد معها وهذا نوع من العقود كما أكد السلطان تحرص عليه الجامعة لبناء الثقة بينها وبين الجهات التي تتعاقد معها سواء بمبالغ أو بمذكرات تفاهم لأن ذلك يصب في خدمة الجامعة ومدى ما وصلت إليه من سمعة علمية أهلتها أن تكون وجهة بحثية عالمية مهمة كما أنها تصب في جانب رفع الكفاءة المهنية للباحثين.

وتوقع الدكتور السلطان لمداخيل معهد البحوث لهذا العام أن ترتفع بمعدل 30 على 40 في المائة عن العام الماضي والتي قدرت بـ100 مليون ريال تقريباً وبين السلطان إلى أن لدى معهد البحوث لهذا العام مشروعا مع احدى شركات البترول بـ15 مليون ريال وعقد تطوير التعليم العالي (آفاق) بـ 43 مليون ريال وبين الدكتور السلطان أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لم تكن ضمن التصنيف الدولي للجامعات وهو التصنيف الأول وعمره سنتان فقط وهو واحد من عدد كبير من التصنيفات وإنما كانت في التصنيف الثاني مشيراً إلى أن هذا التصنيف عليه الكثير من الملاحظات وتشوبه الذاتية كما أنه غير دقيق في مسألة الاختيار وأوضح السلطان أن التصنيف ليس مهماً وإنما المهم هو الاعتماد الأكاديمي وكلية الهندسة التي تفاخر بها الجامعة معتمدة من مؤسسة الاعتماد الأكاديمي للهندسة ومعتمدة من قبل مؤسسة اعتماد الإدارة وهذا هو المهم.

وذكر السلطان أن مشروع أولمبياد الرياضيات مشروع سينمو مع التجربة مشيراً إلى أن مثل هذا المشروع يطبق في العديد من دوال العالم وتبنت فكرته جامعة الملك فهد في السعودية وسيكون هذا العام مخصصاً لأبناء المنطقة الشرقية فيما سيكون في العام المقبل على مستوى المناطق السعودية وأضاف حتى الآن المشروع مخصص للأولاد من طلاب المرحلة الثانوية ولم نفكر بعد بفتح الفرصة للبنات وقد يكون ذلك خلال السنوات المقبلة في حال نجحت التجربة التي بدأناها والتي ستخضع للتقييم لنرى مدى أهميتها.

وأشار الدكتور لؤي محمد الحضرمي مدير مركز البحوث الهندسية بمعهد البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الى أن فكرة البحث التي ينوى القيام بها تشمل الإنتاج المزدوج للكهرباء والماء مشيراً إلى أن هناك مشاريع تصل قيمتها إلى 18 مليار ريال لدى الهيئة لذلك قامت الهيئة بالتعاقد مع الجامعة للبحث عن أفضل السبل لتنفيذ هذه المشاريع من حيث الكفاءة والإنتاجية والجامعة لديها الإمكانات البحثية في هذا المجال وأوضح أن هناك الكثير من المشاريع التي تقوم بها الجامعة مثل عقد مع الشركة البريطانية للطيران والفضاء ضمن مشروع اليمامة وهو دراسة تآكل الألمونيوم الذي يدخل في صناعة الطائرات إضافة الى مشروع مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع مستمر منذ 21 سنة وهو دراسة البنية التحتية لمدينة الجبيل الصناعية والآن تدرس الجامعة مشروع الجبيل 2 إضافة الى كثير من المشاريع التعاقدية مع الشركات مثل شركات الاسمنت ولدينا مشروع كبير قادم وهو مشروع ترشيد الطاقة في المملكة.

وذكر الدكتور الحضرمي أن عدد الباحثين المتفرغين في معهد البحوث يبلغ 210 باحثين، مشيراً إلى أن الجامعة بها عدد كبير من الباحثين غير المتفرغين لعمل الأبحاث إذا أضيفوا على الباحثين المتفرغين فان لديها ما يقارب من 800 باحث وهذا العدد الكبير تمتلكه جامعة الملك فهد في مختلف المجالات مشيراً إلى أن المعهد ينجز في العام الواحد ما يقارب 100 بحث.

وأشار الدكتور الحضرمي إلى أن من أهمية التعاقد مع هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج هو رفع عدد الباحثين السعوديين في معهد البحوث الذي وصفهم بأنهم يشكلون أقلية في عدد الباحثين المتفرغين لدى الجامعة.