يفتتح الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء اليوم ندوة (العودة إلى المستقبل التخطيط والطفرة الاقتصادية) التي ينظمها قسم التخطيط العمراني بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود بقاعة الشيخ حمد الجاسر.
وقال الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل مدير الجامعة إن من أهم الدلائل الإيجابية للاستفادة من هذه الطفرة الاقتصادية التوسع الكبير في دعم الجامعات بشكل عام وجامعة الملك سعود بشكل خاص، حيث تم اعتماد العديد من المشاريع الجديدة للمنشآت الأكاديمية والخدمية بالجامعة، بالإضافة إلى اعتماد وظائف جديدة لأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والمحاضرين خدمة للأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات.
إلى ذلك، يطرح المهندس سعود القصير مدير عام دار الأركان للتطوير العقاري ورقة عمل بعنوان دور القطاع الخاص في التنمية الإسكانية في ثاني أيام الندوة، وسيقدم رؤية وفلسفة الشركة التي تبنتها وطبقتها على ارض الواقع، خاصة ان الشركة لديها التجربة والخبرة ما يمكنها من عرض هذا الموضوع من كافة الاتجاهات، حيث قامت الشركة ببناء وتسويق آلاف الوحدات السكنية في السنوات الماضية، كما تعتزم الشركة تنفيذ 65 ألف وحدة سكنية ضمن خطتها الخمسية التي بدأت في عام 2005 وجرى خلالها تنفيذ 6 آلاف وحدة سكنية في مشروع القصر بالرياض ومشروع التلال بالمدينة المنورة والشاطىء الذهبي في جدة والريان في مكة المكرمة.
وتشارك شركة دار الأركان للتطوير العقاري كراع ماسي لندوة «العودة إلى المستقبل» التي تنظمها كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود في الفترة من 14 ـ 15 مارس الجاري.
وأوضح المهندس سعود القصير أن الرعاية الماسية للندوة من قبل شركة دار الأركان تأتي لتطبيق استراتيجية الشركة في دعم الأنشطة المطورة للبيئة الاستثمارية في السعودية لتصبح أكثر تحفيزا للاستثمار والإنتاج والابتكار والإبداع والتطوير، إضافة لإيمان الشركة بأهمية ندوة العودة إلى المستقبل كنشاط يعمل في هذا الاتجاه.
وأضاف دار الأركان تدعم بهذه المشاركة الماسية القائمين على الندوة في تحقيق هدفها السامي المتمثل في تحديد الرؤية والرسالة والخطط والبرامج اللازمة لتوجيه النمو السريع والمتوقع في جميع القطاعات لتحقيق تنمية متوازنة اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا وبيئيا في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية، مؤكدا أن هذا الدعم سيعود على دار الأركان والجميع بالمنفعة بصورة أو بأخرى.
وأكد المهندس القصير أن المشاركة الفاعلة من القطاعين العام والخاص في هذه الندوة سيثمر عن تفهم يؤدي لتفاهم وانسجام ليتكامل القطاعان في اغتنام الفرص وتجنب الأخطار لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي ينعم الجميع بنتائجها الايجابية.