منح الوكلاء ومديري التربية والتعليم صلاحيات واسعة لتسهيل وسرعة إنجاز العمل

TT

منحت وزارة التربية والتعليم، عدد من مسؤوليها المزيد من الصلاحيات بهدف تسهيل إجراءات العمل وسرعة إنجازه.

وقال الدكتور سعيد المليص نائب وزير التربية والتعليم لـ«الشرق الأوسط» ان الوزارة تهدف من هذا الإجراء إلى القضاء على البيروقراطية في عمل الوزارة، مؤكدا أن الصلاحيات تم تطبيقها في أرض الواقع وليست مجرد حبر على ورق، بل تأتي من واقع إيمان الوزير ونائبيه بتوزيع الصلاحيات والعمل كفريق واحد للرقي بمستوى التعليم في السعودية.

ومنح التنظيم الجديد قرابة 106 صلاحيات للمسؤولين المشمولين في قرار نائب الوزير، حيث منح وكيل الوزارة لتعليم البنين 12 صلاحية منها ترشيح المبتعثين للخارج، وافتتاح المدارس الليلية، ومعالجة المشاكل التي تواجه أبناء السعوديين في الخارج، وإعداد ومتابعة خطط الزيارات الإشرافية للمدارس السعودية في الخارج والموفدين والمصادقة على الشهادات الدراسية، وانتداب المعلمين، واقتراح منح التراخيص لافتتاح المدارس والمعاهد، والموافقة على العقوبات المتعلقة بقضايا الطلاب، واقتراح خطط البرامج التدريبية والابتعاث والإيفاد الخارجي.

وتشمل صلاحيات وكيل الوزارة للتطوير التربوي التعميد بتأليف الكتب، الموافقة على إجراء التجارب العلمية والاستعانة بالخبراء والمستشارين وإجازة البرامج التعليمية من القطاع الخاص.

ومنحت الإجراءات الجديدة وكيل الوزارة للشؤون المدرسية صلاحيات إعداد حركة نقل شاغلي الوظائف التعليمية، واقتراح تشكيل لجان التعاقد، واقتراح افتتاح المدارس والفصول، وتجديد وإنهاء عقود المعلمين المتعاقدين، وتقدير احتياج المدارس السعودية، وتحديد الاحتياج من الكتب، واعتماد الشروط والمواصفات في الأجهزة التعليمية وتحديد الاحتياج السنوي من المعامل.

ويتمتع وكيل الوزارة للمباني والتجهيزات المدرسية بصلاحيات تشمل اقتراح توزيع المشاريع المعتمدة بالميزانية على إدارات التربية، وتكليف لجان الاستلام الابتدائي والموافقة على التأمين المباشر لبند الترميم والصيانة.

أما مدير عام الشؤون الإدارية والمالية فقد منح صلاحيات توقيع القرارات المتعلقة بشاغلي الوظائف التعليمية والفنية والإدارية، والبت في استئجار المباني في حدود المائة ألف ريال، والبت في التأمين المباشر والموافقة على صرف أضرار المباني المستأجرة واعتماد توقيع الموظفين المخولين بالإيداع والسحب من حسابات الوزارة إلى مؤسسة النقد والبنوك، وتوقيع قرارات السلف المستديمة للنفقات العامة والرواتب لكافة القطاعات، والموافقة على تعيين وطي قيد العمال والمستخدمين وتوقيع عقود غير السعوديين، واقتراح نقل وتحوير الوظائف للمرتبة العاشرة، وتشكيل لجان الجرد السنوي، واعتماد نسب الغرامات التي تطبق على المتعهدين المخالفين لشروط العقد، وتوقيع العقود، ومنح العلاوات للمرقين لمن يستحقها نظاما.

وتم منح 47 صلاحية لمديري عموم التربية والتعليم في جميع المناطق التعليمية، ومن هذه الصلاحيات إصدار قرارات تعيين الموظفين شاغلي وظائف المرتبة العاشرة فما دون، وتوجيه منسوبي الإدارة ممن هم على اللائحة التعليمية للعمل في الوظائف التعليمية والموافقة على تنقلاتهم داخل المحافظة، ومنح العلاوات بأنواعها، واعتماد صرف المكافآت والبدلات وانتداب منسوبي الإدارة داخل المملكة وإصدار أوامر الإركاب وتوقيع عقود غير السعوديين وتجديدها، والموافقة على سفر غير السعوديين، والتعاقد مع المحارم للتدريس عند الضرورة وإصدار قرارات المرشحين للتدريب في الداخل والخارج وتكليف مديري مراكز الإشراف التربوي واعتماد الطلاب ومكافآتهم، والبت في قضايا منسوبي الإدارة حسب الأنظمة، واستئجار المباني المدرسية واقتراح تشكيل لجان فتح المظاريف، وتوقيع التعميد بالشراء واعتماد البت في منافسات المشتريات وتشكيل لجان الاستلام، والموافقة على إعادة توزيع المخصصات المالية حسب الأنظمة، واعتماد تواقيع الموظفين وإبرام عقود متعهدي نقل الطلاب وإقرار جميع خطط الإدارات والأقسام والبت في حالات المعلمين الجدد الذين يباشرون العمل، كما اشتملت على 17 صلاحية تعليمية منها ترشيح مساعدي مديري إدارة التربية والتعليم، وتكليف مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وتكليف من هم على اللائحة التعليمية، وترشيح شاغلي الوظائف التعليمية للإيفاد للتدريس، والترشيح للتدريب الصيفي، والموافقة على نقل فصول من مدرسة إلى أخرى، واقتراح إحداث وتسمية المدارس، والإبعاد الفوري للعاملين في المدارس ممن لديهم مخالفات سلوكية، والسماح للمدارس الأهلية بالتعاقد، والبت في قضايا الطلاب وإصدار العقوبات وقبول الطلاب في جميع المراحل، والمصادقة على الوثائق الدراسية وقبول أعذار الطلاب واختيار البعض منهم في مدارس أخرى داخل النطاق حسب الحاجة.

من جهة أخرى، أوضح الدكتور عبد العزيز بن عبد العزيز العوشن الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أنه تم الإعلان عن جائزة الرئيس التونسي العالمية للدراسات الإسلامية وفق شروط وضوابط معينة تخول المرشح للدخول ضمن المتسابقين.