استقطب معرض الزهور الخامس بينبع الصناعية حتى يوم أمس أكثر من 120 ألف زائر، منهم 32 ألف امرأة بمعدل 4 آلاف زائرة يوميا، بعضهن أتين للاستمتاع بمنظر الزهور بمختلف أنواعها وألونها، وأخريات حضرن للمشاركة مع أطفالهن في الفعاليات المصاحبة للمعرض.
وكشف المهندس حامد سبيه رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن اللجنة كانت تطمح الدخول إلى موسوعة جنست للأرقام القياسية من خلال سجادة الزهور التي بلغت مساحتها 750مترا، وغرست فيها 200 ألف زهرة، وقال «فوجئنا بأن مدينة بريطانية تشيد سجادة زهور على مساحة 800 متر، وبذا أصبحت سجادة يبع الأكبر على مستوى الشرق الأوسط.
وأكد المهندس سبيه أن اللجنة المنظمة مصممة على دخول الموسوعة في العام المقبل بعد أن تتم دراسة كل المهرجانات الأخرى، ثم توضع المساحة المناسبة لدخول الموسوعة.
وأشار إلى أن اللجنة غرست أكثر من 800 ألف زهرة في أرجاء المعرض، وأردف «الهدف من المعرض لم يكن الموسوعة العالمية، بل من اجل أن يستمتع الناس بمشاهدة لوحات جمالية خلابة من الزهور الطبيعية، ويتعرفوا على أنواعها واشكالها، والمشاركة في الفعاليات المصاحبة للمهرجان التي تهتم بكل أفراد الأسرة، وهناك 40 مشتلا وشركة مشاركة في المهرجان».
وأوضح صالح الزهراني مدير عقد صيانة أنظمة الري بينبع أن الفترة الصباحية مخصصة للرجال وطلاب المدارس، ويزور المعرض يوميا أكثر من 10 مدارس من داخل ينبع وخارجها، بالإضافة إلى زيارة مجموعات من الوزارات الحكومية من مكة وجدة والمدينة المنورة، وبقية مدن المملكة، وأما الفترة المسائية فهي مخصصة للعائلات بالإضافة إلى مهرجان المرأة والطفل الذي تشارك فيه أكاديمية التعليم الكندية، ومركز دار المهاجرات، ومركز التأهيل الشامل، ويشتمل على مسابقات ثقافية وعروض مسرحية ومسابقات التلوين وتنسيق الزهور، ومهرجان الشباب بمشاركة لجنة الشباب وإدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بينبع، كما يشتمل على العاب رياضية تنافسية والعاب نارية ومحاضرات ثقافية.
وذكر المهندس حامد «أن مشتل الهيئة الملكية بينبع الصناعية ينتج أكثر من مليون زهرة سنويا، وتعتمد اللجنة المنظمة على إمكاناتها الذاتية في تنظيم المعرض دون الاستعانة بأي جهة أخرى».