اختتمت أمس فعاليات مؤتمر الليزر العلاجي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الذي استمر على مدى يومين بقاعة الدراسات العليا بالمستشفى.
وذكر الدكتور فاروق بن عبد الله الوطبان رئيس وحدة العلاج بالليزر بمركز الأبحاث ورئيس اللجنة المنظمة أن المؤتمر هدف إلى تعريف الأطباء بأهمية الليزر العلاجي وأهمية معرفة الجرعات المناسبة واختيار الليزر المناسب لكل حالة عبر 8 جلسات عمل ناقشت آخر التطورات في هذا المجال لافتاً إلى مشاركة 7 متحدثين دوليين من أميركا وبريطانيا والسويد وقبرص والبرازيل، إضافة إلى 7 متحدثين محليين. وأوضح الدكتور الوطبان أن أشعة الليزر العلاجية تختلف عن أشعة الليزر الجراحي في أنها تستخدم التأثير الضوئي الكيميائي بدلاً عن الحرارة، وبالتالي يتم تحفيز وتنشيط الخلايا في المنطقة المراد علاجها، مبيناً أن الليزر العلاجي يستخدم في تقليص مدة التئام الجروح والحروق إلى حوالي النصف خصوصاً لمرضى السكري، كما يستخدم في علاج الأسنان واللثة، وعلاج الألم كآلام المفاصل، وعلاج المشاكل الداخلية للأذن كقلة السمع والطنين، إضافة إلى استخدامه في مجال الطب الرياضي والعلاج الطبيعي. وبين أن أشعة الليزر العلاجي تنقسم إلى أشعة مرئية غالباً ما يكون تأثيرها سطحياً على الجسم، وأشعة تحت الحمراء ذات تأثير أكثر عمقاً، وتتنوع أجهزة الليزر العلاجي من حيث الحجم والقدرة وقوة التأثير وطريقة الاستخدام، مؤكداً على أهمية اختيار الطبيب لنوع الليزر وجرعاته المناسبة لكل حالة، وأوضح أنه سيتم التوسع مستقبلاً في أبحاث الليزر العلاجي في عمليات زراعة الأعضاء وفي معرفة تأثيره التحفيزي على الخلايا الجذعية.