الهيئة الوطنية للحياة الفطرية تشارك في مهرجان أفلام البيئة بـ «غزو القرود»

TT

«غزو القرود» هو عنوان الفيلم الذي تشارك به الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها السعودية، في المهرجان الدولي الخامس لفيلم البيئة، الذي يقام في مدينة القيروان بتونس، ويناقش المشكلات الناتجة عن زيادة أعداد قرود البون.

خالد الحميدان رئيس الوفد السعودي المشارك في المهرجان، قال عن طبيعة المشاركة «تعد هذه رابع مشاركة في المهرجان، الذي حافظ على استمراريته برئاسة عمر نقاذي في المنطقة العربية»، ويضم الوفد المشارك كلا من فهد العتيبي وخالد البصيري مدير مهرجان الرياض لأفلام البيئة، وأحمد البوق، رئيس تحرير مجلة «الوضيحي»، التي تعنى بشؤون البيئة وأحد أهم المتخصصين في أبحاث ودراسات القرود.

وعن ظروف تصوير فيلم «غزو القرود» المشارك في المهرجان، قال الحميدان «تمت الاستعانة بثلاث جهات للتصوير، فريق عمل فرنسي وياباني ومصور من الهيئة بمركز الطائف»، وأضاف قائلا «تم اختيار المناطق الجبلية الجنوبية الغربية من السعودية، التي يكثر فيها هذا النوع من القرود».

وتأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة المشاركات التي شاركت بها الهيئة في المهرجان من خلال عدة أفلام وثائقية تقدمت بها الهيئة خلال الأعوام الماضية في مهرجان القيروان لفيلم البيئة، التي لاقت تشجيعا من قِبل إدارة المهرجان حسبما قال الحميدان «فيلم الضب وخطر الانقراض، الذي يعد أول مشاركة للهيئة، استطاع ان يحصد حينها الجائزة الثانية، وهي عبارة عن الزريبة الفضية ضمن ستين فيلما مشاركا تمثلها 28 دولة»، وتابع «حصل فيلم «عندما تطير النسور» على جائزة أفضل تصوير، وحصل فيلم «نبات الرعد» على الجائزة التقديرية للمهرجان في دورته الرابعة».

جدير بالذكر، أن مهرجان القيروان لأفلام البيئة، يعد واحدا من أهم المهرجانات الدولية المهمة، وبحسب الحميدان «نهتم كثيرا بالمشاركة في المهرجان كونه واحدا من أهم المهرجانات التي تستقطب مشاركين من كافة الدول العربية والأوروبية على السواء»، وعن توجه الهيئة لاستمرار المشاركة، كشف خالد الحميدان عن توجه الهيئة لتنظيم مهرجان الرياض المتخصص في أفلام البيئة، إلى جانب المشاركة في مهرجان أبوظبي، موضحا «بدأت الهيئة تعيد النظر في التحضير لتنظيم مهرجان الرياض لأفلام البيئة المتخصصة، الذي كان قد توقف لأسباب تنظيمية أثناء التحضير لاحتفالات بالمئوية».

وأضاف «هناك توجه لأن يكون المهرجان دوليا، مع التركيز على الدول العربية في ظل فقر المهرجانات التي تولي البيئة اهتمامها».