وزير الصحة يفوض مديري الشؤون الصحية في المحافظات صلاحيات مالية وإدارية

يستهدف تعزيز مصلحة العمل وتطوير الأداء

TT

أصدر الدكتور حمد بن عبد الله المانع، وزير الصحة، قراراً فوض بموجبه عدداً من مديري الشؤون الصحية بالمحافظات بممارسة الصلاحيات الإدارية والمالية للعام المالي الجاري، وذلك بناء على ما ورد في المادة الثامنة الخاصة بتفويض مديري الشؤون الصحية واستناداً إلى مقتضيات مصلحة العمل التي تقتضي تفويضهم ببعض الصلاحيات، إضافة إلى الصلاحيات الإدارية والمالية والممنوحة لهم بموجب المادة الثامنة.

ونص قرار الوزير على تفويض المشرف العام على مجمع الرياض الطبي ومديري الشؤون الصحية بكل من العاصمة المقدسة ومحافظة جدة ومحافظة الطائف ومحافظة الأحساء ومحافظة حفر الباطن ومحافظة بيشة ومحافظة القريات أو من يقوم مقامهم في تلك الجهات كافة بممارسة عدد من الصلاحيات تشمل طرح المشاريع عن طريق المنافسة العامة وذلك بعد التحقق من توفر الاعتمادات المالية بما لا يتجاوز 12 مليون ريال، وبما لا يتعارض مع تعليمات الصرف على بنود الميزانية للعام المالي 2006، كذلك توقيع العقود وإنقاص التزامات المتعهد أو المقاول في الحدود المسموح بها نظاماً إذا كانت قيمة العقد لا تتجاوز مبلغ 10 ملايين ريال، وما زاد على ذلك ضمن صلاحيات مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، وفقاً لما نصت عليه المادة السابعة بعد المراجعة المالية من الإدارات المختصة بالمديرية. وتضمن القرار أن يكون الاتصال بالأجهزة الرسمية والجهات الحكومية والتنسيق معها على المستوى الوظيفي الموازي.

إلى ذلك، أكد الدكتور منصور بن ناصر الحواسي، وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية، أن وزارة الصحة حريصة على تهيئة بيئة عمل سليمة ومأمونة، التي تمكن العاملين الصحيين من القيام بدورهم الرئيسي في توفير سبل الوقاية من الأمراض والمعالجة وتوفير الرعاية الصحية للجميع، مؤكداً اهتمام الوزارة بتدريب العاملين الصحيين وتثقيفهم وحمايتهم بكافة السبل النظامية. وأوضح أن الوزارة تعتمد على التخطيط الشامل في تدريب العاملين وتزويدهم بالمهارات اللازمة، مشيراً إلى سعي الوزارة لتحقيق الاستفادة المثلى من الاستثمارات العامة والخاصة في مجال التثقيف والتدريب وإدارة سوق العمل.

وأضاف الدكتور الحواسي بمناسبة احتفال السعودية بمناسبة يوم الصحة العالمي لعام 2006، الذي يصادف يوم غد الجمعة ويقام تحت شعار (معاً من أجل الصحة)، أن النظام الصحي بالسعودية يلبي كافة الاحتياجات الصحية الوطنية بما فيها القوى العاملة، حيث تم التوسع في إنشاء وافتتاح كليات الطب والمعاهد والكليات الصحية.

وأشار الى أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية واستراتيجية شاملة لابتعاث العاملين لتحسين وتعزيز فعالية وكفاءة القوى العاملة الصحية على المدى القصير والطويل، مما انعكس على مستوى الخدمات الصحية بالسعودية، التي أصبحت تضاهي الدول المتقدمة في هذا المجال، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار خطط الدولة وسياساتها الوطنية للتطوير المهني المستمر لكل الموظفين على رأس العمل بكافة القطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية.

من جهته، اعتبر المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور خالد بن محمد مرغلاني، ان وزارة الصحة تعمل وفق منهجية راسخة بهدف توفير الخدمات الطبية لجميع الذين يحتاجون اليها في مختلف مناطق ومحافظات ومدن وهجر السعودية، فيما تولي عناية كبيرة لتدريب وتأهيل الكوادر العاملة في القطاع الصحي باعتبار أن جميع العاملين يقومون بأدوار مختلفة غير أنها تتكامل في خاتمة المطاف من أجل خدمة المواطنين والمقيمين، مبيناً أن تدريبات واسعة تقدم لهم فضلاًً عن تهيئة الظروف الملائمة للعمل وتحسين الأجور والموارد والهياكل الإدارية.

يشار إلى أن يوم الصحة العالمي يعتبر من أبرز الفعاليات السنوية في منظمة الصحة العالمية فقد اعتادت المنظمة اعتباراً من عام 1950، الاحتفاء به في السابع من شهر أبريل (نيسان) من كل عام بهدف اذكاء الوعي ببعض القضايا الصحية في العالم، كما أنه يمثل فرصة للاحتفال بإسهامات العاملين الصحية المتميزة في تحسين صحة الإنسان والتقدم المحرز في التنمية.