جمعية حقوق الإنسان تتابع وضع المعتقل السعودي في إسرائيل عبر المنظمات الدولية

TT

تلقت جمعية حقوق الإنسان الأهلية طلباً من ذوي المعتقل السعودي في السجون الإسرائيلية لمتابعة وضعه والعمل على الإفراج عنه، وذكر الدكتور مفلح القحطاني نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان أن متابعة وضع المعتقل عبد الرحمن العطيوي ستتم عبر المنظمات الدولية، فيما لم يذكر القحطاني نية الجمعية في تكليف محام للدفاع عن المعتقل، ولكنه أكد أن الجمعية جمعت المعلومات من ذوي المعتقل، وستحاول عبر المنظمات الدولية الوقوف على التهم الموجهة له ووضعه الحالي في السجون الإسرائيلية، كما شدد القحطاني على أن الجمعية لن يكون لها أي اتصال مباشر مع جهات إسرائيلية وإنما سيتم ذلك عبر المنظمات الدولية.

وأشار القحطاني الى أن الجمعية تتابع القضايا التي يكون السعوديون طرفاً فيها في السجون خارج السعودية والتي تصلهم من ذوي المعتقلين أو عن طريق الأعلام فبمجرد أن يعلم أعضاء الجمعية عن معتقل ما في أحد السجون حتى تعتبر حالة جديدة كما حدث مع المعتقل عبد الرحمن العطيوي المعتقل في إسرائيل أو يضاف إلى حالة سابقة كما يحدث مع المعتقلين في السجون العراقية أو اليمنية مشيراً إلى أن الجمعية ليس لديها في الوقت الحالي حصر بعدد المعتقلين في السجون العراقية واليمنية لأن عدد المعتقلين يتغير باستمرار حيث تقرر بعض الأسر اللجوء إلى الجمعية لمساعدتها في البحث أو فك أسر أحد أبنائها وهو ما دعا الجمعية إلى اعتبار المعتقلين في السجون العراقية حالة واحدة، كذلك في السجون اليمنية.

وقال القحطاني: كانت لدينا محادثة مع المحامي الذي يتابع قضايا المعتقلين في السجون العراقية لمعرفة أوضاع هؤلاء المعتقلين وأسمائهم لمخاطبة المنظمات الدولية بشأنهم لعمل قائمة بأسمائهم كما أننا بحاجة إلى تعاون الأهالي معنا في هذا المجال وذلك بتقديم معلومات كافية عنهم وبالفترة التي يعتقدون أنهم دخلوا فيها الأراضي العراقية لمعرفة أوضاعهم الحالية أو للوصول إلى معلومات حقيقية عنهم.

وأشار الدكتور مفلح القحطاني إلى أن هناك عددا من المعتقلين في السجون العراقية لكن الجمعية لم يتشكل لديها العدد الكلي على وجه الدقة وتحتاج في ذلك إلى تعاون ذوي المعتقلين لحصر العدد الكلي للمعتقلين السعوديين في السجون العراقية.

وأفاد أن الجمعية تتابع عددا من المعتقلين السعوديين في اليمن مؤكداً أن ذوي المعتقلين حضروا المحاكمات وأبلغوا الجمعية عن سيرها كما نقل ذوو المعتقلين إلى الجمعية شكاوى المعتقلين من المعاملة السيئة التي يتعرضون لها مؤكداً أن معظمهم معتقلون على خلفيات أمنية والمعتقلين يدعون أنهم كانوا في زيارة لليمن بينما السلطات اليمنية تدعي أنهم جاءوا للقيام بأعمال تخريبية على أراضيها ويضيف القحطاني، تبقى هذه ادعاءات لم يتم التحقق من صحتها بعد.

وقال الدكتور القحطاني ان الجمعية لم تتابع أوضاع السعوديين الثلاثة الذين أدينوا في قضايا تتعلق بتنظيم القاعدة في المغرب.