تربية الوادي تواصل المشاركات الكشفية لطلاب المدارس

بمشاركة 150 عريفا كشفيا

TT

يواصل نادي العرفاء الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر نشاطاته بمشاركة أكثر من مائة وخمسين عريفاً كشفياً والذي يأتي ضمن نشاط كشافة الوزارة لتوفير بيئة تربوية جاذبة ومستمرة بمختلف البرامج الممتعة والترفيهية والتدريبية والاجتماعية والرياضية والوطنية لتنمية جوانب الشخصية القيادية لدى العضو بما يسهم في تفعيل فرقته وتطوير أفرادها.

ووفقا لسعود بن خلف الدوسري مدير التربية والتعليم بالمحافظة فان إقامة هذا النادي ترمي من خلالها الوزارة ممثلة في إدارة النشاط الكشفي إلى خدمة المنهج الكشفي وتفعيله مع برامج الفرق الكشفية ورفع مستوى أداء عريف الفرقة أو الطليعة ورؤساء السداسيات بما يسهم في تنمية شخصيته تربوياً ومهارياً، ولاذكاء روح التنافس بين العرفاء (فرق ـ طلائع) على مستوى الإدارة ولتنمية روح الإبداع والتجديد داخل الفرقة الكشفية ولزيادة العضوية من خلال استحداث البرامج الممتعة والشيقة وإبراز دور الحركة الكشفية من خلال برامج تخدم المجتمع، وحماية الكشافين من الأفكار المنحرفة والمضللة.

وعن القيم والمهارات المستهدفة من هذا النادي اشار مدير التربية والتعليم بالمحافظة أن الانتماء الوطني والتنمية البيئية والعمل الفني والمهني هي أهم القيم التي نرغب في تحقيقها في هذا النادي إضافة إلى التواصل مع الأخرين والتميز القيادي والطريقة الكشفية والحوار والتفكير العلمي والحاسب الآلي وتنمية الذات.

وعن الإطار العام لبرامج نادي العرفاء اضاف الدوسري أنها تؤكد على أهمية التقيد بالتعاليم الإسلامية والتقاليد الكشفية وتحمل أغلبها طابع التشويق والترفيه، التي يمكن أن تحقق الأهداف التربوية المحددة وأنها مرتبطة بالمجتمع من خلال برامج خدمة وتنمية المجتمع، وابان مدير التربية والتعليم أن نادي العرفاء سيستمر إلى ما قبل بداية اختبارات الفصل الدراسي الثاني بفترة مناسبة يقام بعدها حفل ختامي يحضره المهتمون بالأنشطة الكشفية من أبناء المحافظة ويكرم خلاله المتميزون من الكشافين والقادة والمدارس.

وفي السياق نفسه عقد مساعد مدير التربية والتعليم في المحافظة صقر بن فهاد الصقر اجتماعاً للمشرفين التربويين بالإدارة لمناقشة الضعف الدراسي لدى الطلاب بحسب الإحصائية التي قام بها قسم التوجيه والإرشاد الطلابي بالإدارة وحدد فيها المدارس والمواد التي يتكثر فيها الضعف وقد توصل المجتمعون لعدد من الحلول التربوية المتوقع إسهامها في معالجة ذلك الضعف بعد تحديد أسبابه.