مدير عام سجن بريمان في جدة: ترحيل المصابين بمرض الإيدز بعد انتهاء محكوميتهم

TT

أكد اللواء احمد الزهراني، مدير عام سجن بريمان بجدة، لـ «الشرق الأوسط»، أنه لا يمكن ترحيل المصابين بمرض الإيدز من الأجانب قبل إكمال عقوبتهم المقررة، مؤكدا أنه لا فرق بين السجين السعودي والأجنبي في خضوعهم للقوانين والأنظمة وحصولهم على الحق في العلاج.

وأوضح اللواء الزهراني، في شأن آخر، أن السجين الذي لديه زوجتان يعطى له يومان في الشهر للالتقاء بزوجته واولاده، اما السجين الذي لديه زوجة واحدة فيمنح يوما واحدا في الشهر لان يقضيه مع افراد عائلته وقال مدير السجون انه توجد 44 وحدة متخصصة تم بناؤها لهذا الغرض، حيث توجد الغرف والصالات والمطبخ لتمكين السجين ان يجلس مع افراد عائلته، وهذه التسهيلات تعطى للاجنبي والسعودي وهناك نظام محكم يتم بموجبه وضع جدول زمني لجميع السجناء الموجودين في سجن بريمان.

وفيما يخص علاج الحالات المستعصية، قال الزهراني «هناك مستوصف تابع للسجن يتم فحص الحالة اولا ثم اذا ما قرر الاطباء ان هذه الحالة تحتاج الى علاج فيتم التحويل الى المستشفيات، مؤكدا أن العمل جار على بناء مستشفى كبير له من الامكانيات الكبيرة بحيث يتم معالجة اية حالة مرضية داخل هذا المستشفى».

وقال اللواء الحارثي ان السجين وبعد تطبيق العقوبة المترتبة عليه يتم تسفيره الى بلاده، مشيرا لوجود لجان تتابع الحالات المرضية وتتأكد من ان المريض اخذ العلاج اللازم وقال: هناك لوائح عديدة تحكم من خلالها على كل حالة اننا نعطي الفرص الكافية لتفهم كل حالة والعمل على انهاء جميع الاجراءات المتعلقة بكل منها.

وكانت ادارة سجن بريمان وقعت في الأيام القليلة الماضية اتفاقية مع كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز يتم بموجبها الاستفادة من امكانات كلية الطب في خدمة السجناء بشكل تطوعي، يساعد على خلق بيئة صحية ملائمة للسجناء، ويقلل من حالات ارتياد السجناء المرضى للمستشفيات خارج مبنى السجن وما يترتب عليه الأمر من اجراءات أمنية في مثل هذه الحالات.