وسط أجواء صاخبة عقدت الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة اجتماعها مساء الأربعاء الماضي لاعتماد الحساب والتقرير الختامي وإبراء ذمة مجلس الإدارة.
واستعرض أمين عام الغرفة الدكتور لؤي طيار انجازات المجلس خلال الفترة الماضية ومع فتح باب للحوار وجه بعض منتسبي الغرفة انتقادات حول أداء المجلس في الفترة الماضية وصفوها بالقصور وعدم الفعالية، ليفاجأ رئيس المجلس السابق منير محمد ناصر بن سعد بالكشف عن صك منحة أرض الغرفة وإيداع قيمة بيع الفلل الممنوحة للغرفة نظير نزع ملكية مبناها السابق كمخصصات لبناء المقر الجديد للغرفة. وعلى صعيد الترشيح لعضوية مجلس الإدارة أقفل استقبال الطلبات بنهاية دوام الأربعاء الماضي والذي استمر على مدى أسبوعين، وستبدأ من يوم السبت فرز وتدقيق الترشيحات وعددها 30 طلباً منها ترشيح نسائي واحد للدكتورة وفاء محمد طلبة طبيبة أسنان، وذلك تمهيداً لاعلان قوائم المرشحين بحسب الفئات. وكانت موافقة وزير التجارة والصناعة على زيادة عدد أعضاء المجلس من 12 إلى 15 عضواً قد رفعت حدة التكهنات باحتدام حدة المنافسة والتي يتوقع أن تتقدمها مجموعة (المستقبل) التي تطمح إلى العودة لمقاعد لمجلس بقوة بعد اعادة ترتيب أعضائها، إضافة إلى رصيد من الانجازات خلال الدورة الماضية.
وعلى صعيد المشاركة النسائية التي منيت بانتكاسة في ظل رفض طلبات ترشيح أربعة سيدات لم يستوفين شروط الترشيح أضافة الى إحجام العديد عن الترشيح بسبب ما وصفنه بعدم وعي المجتمع المدني بالوعي الانتخابي للسيدات وتبعاتها الاجتماعية على المترشحة، إلا أن فرصة ولوجهن للمجلس معقودة على امكانية التعيين.