أمير جازان يفتتح مهرجان الحريد الثالث في جزر فرسان

يدشن على هامشه عدداً من المشروعات التنموية

TT

يفتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، اليوم الثلاثاء مهرجان «الحريد» الثالث، في محافظة فرسان (جزر تابعة لمنطقة جازان جنوب غربي السعودية)، الذي يستمر ثلاثة أيام، في الفترة من 17 ـ 19 أبريل (نيسان) الجاري، ويعد احتفالية تراثية فريدة من نوعها، ترعاه إمارة المنطقة، وتشارك في فعالياته الهيئة العليا للسياحة، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، ووزارة الزراعة وغيرها من الجهات المعنية.

وأوضح محافظ فرسان، المهندس عبدالرحمن عبد الحق لـ«الشرق الأوسط» أن الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز سيفتتح اليوم الثلاثاء ويوم غدٍ الأربعاء، عدداً من المشروعات التنموية في جزر فرسان، حيث سيدشن مساء اليوم منتجع «كورال» السياحي، الذي يملكه رئيس المنظمة العربية للسياحة بندر الفهيد، والذي يعد منتجعاً سياحياً مهماً لخدمة السياحة في جزر فرسان.وأضاف عبد الحق أن أمير المنطقة سيحتفل مع أهالي وزوار جزر فرسان، بموسم الحريد، من خلال مشاركته في صيد سمك «الحريد» يوم غد الأربعاء، وتشريفه للبرنامج الثقافي المصاحب، والذي يحتوي على معرض تشكيلي، ولوحات فولكلورية، وأمسيات ثقافية.

وناشد محافظ فرسان رجال الأعمال في منطقة جازان والمملكة، بالاستثمار في جزر فرسان، والتي تملك مقومات طبيعية فريدة، من خلال بناء الفنادق والمنتجعات السياحية، إلى جانب بقية البنى التحتية، التي تخدم القطاع السياحي في السعودية.

من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة فرسان، المهندس عبدالرحمن الكعبي أن أمير المنطقة سيدشن افتتاح طريق «الميناء» المزدوج في جزيرة فرسان الكبرى، كما يفتتح يوم غد الأربعاء طريق «الحريد»، في نفس يوم صيد سمك الحريد.

ويضع أمير منطقة جازان حجر الأساس لمركز «مرفأ رسو قوارب الصيد» في خور فرسان، وهو مشروع يحتوي على مرسى لقوارب الصيد، ومبنى للخدمات المساندة، ومبنى للثروة السمكية، ومقر للجمعية التعاونية للصيادين، ومبان لورش الصيانة ومستودعات للتبريد.

وتبلغ تكاليف المشروعات القابعة تحت التنفيذ، أكثر من 42 مليون ريال، تتوزع على إنشاء مشاريع للتخلص من النفايات وتحسين الشواطئ وتجميلها، وإنشاء مسالخ، أما المشروعات التي قيد الدراسة، فتبلغ تكاليفها 41 مليون ريال، وهي مشروع مبنى بلدية فرسان، وإنشاء ملاعب وحدائق، وإنارة ورصف القرى.

من جهتهم، ناشد أهالي جزر فرسان رجال الأعمال في السعودية، لبناء مطار صغير في الجزيرة، يستقبل طائرات ذات سعة مقعدية صغيرة، خاصة وأن الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الجزيرة، هي السفن والقوارب عن طريق البحر، أما إذا كانت الرياح شديدة في عرض البحر، فتنعزل الجزر عن بقية العالم، كما طالبوا بإيجاد وسائل نقل حديثة في الجزر، من خلال تأجير سيارات وحافلات، للتنقل بيسر وسهولة في أرجاء أرخبيل جزر فرسان، ويعد موسم صيد «الحريد»، عيداً لأهالي جزر فرسان، حيث ارتبط برؤية أمير منطقة جازان، وافتتاح عدد من المشروعات التنموية، لخدمة أهالي الجزر.